بدأ آلاف المحتجين المناهضين للحكومة أمس مسيرة من مدينة لاهور بشرق باكستان إلى العاصمة إسلام أباد، مما يثير مخاوف على الاستقرار السياسي والحكم المدني في البلاد المسلحة نووياً.
وتتجه مجموعتان من المحتجين إحداهما بقيادة عمران خان لاعب الكريكت الذي تحول إلى سياسي باكستاني معارض، والأخرى بقيادة رجل الدين طاهر القادري إلى العاصمة للمطالبة باستقالة الحكومة التي يصمونها بالفساد. وكانت السلطات الباكستانية قد منعت في بادئ الأمر المسيرتين ثم سمحت بهما في اللحظة الأخيرة. وتسبب آلاف المحتجين لدى مغادرتهم لاهور في تكدس مروري كبير، وبحلول المساء لم يكن المحتجون قد غادروا المدينة. وقدر صحافي عدد أنصار مسيرة القادري بنحو عشرة آلاف شخص وعدد أنصار خان بنحو سبعة آلاف شخص. ويسعى الاثنان إلى جمع مزيد من المشاركين على طول الطريق الذي ستسلكه المسيرة.