تراجعت الأسهم العالمية للأسبوع الثاني على التوالي بفعل حالة القلق التي تسيطر على الأسواق على خلفية المخاوف من اتخاذ الاحتياطي الفدرالي الأميركي إجراءات تقليص التيسير الكمي خلال الاجتماعات المقبلة.
أنهت المؤشرات الثلاثة للأسهم الأميركية الأسبوع على تراجع، حيث سجل داو جونز 15115 نقطة بانخفاض 1.23%، وناسداك 3455 نقطة بانخفاض 09 .0%، وستاندرد اند بورز1630 نقطة بانخفاض 14 .1% ، وفقا لصحيفة "الاتحاد".
لكن هذه المؤشرات الثلاثة أنهت شهر مايو الماضي على مكاسب حيث ارتفع داو جونز 82 .2% وزاد ناسداك 75 .4% وزاد ستاندرد اند بورز 04 .3% .
كما أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية الأسبوع على انخفاض باستثناء مؤشر داكس الألماني الذي سجل 8348 نقطة بارتفاع 52 .0% بينما سجل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 6583 نقطة بانخفاض 07 .1%، وكاك الفرنسي 3948 نقطة بانخفاض 21 .0% . لكن الأسهم الأوروبية أيضا تنهي شهر مايو على مكاسب حيث ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 04 .2% وزاد مؤشر داكس الألماني 86 .4% وزاد مؤشر وكاك الفرنسي 33 .2% .
أما بالنسبة للأسهم اليابانية فقد أنهت الاسبوع على انخفاض حيث تراجع مؤشر نيكاي 73 .5% مسجلا 13774 نقطة بينما انخفض مؤشر هانغ سانغ 1% مسجلا 22392 نقطة . وأيضا أنهت الأسهم اليابانية شهر مايو على انخفاض يعد الأول منذ 10 أشهر، حيث خسر مؤشر نيكاي 18 .0% كما خسر مؤشر هانغ سانغ 22 .1% .
أما بالنسبة للتداولات خلال أيام الأسبوع فقد هبطت الأسهم الأميركية أكثر من 1 في المئة يوم الجمعة، واغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضا 96 .208 نقطة أو 36 .1 في المئة إلى 57 .15115 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 67 .23 نقطة أو 43 .1 في المئة ليغلق على 74 .1630 نقطة .
وأنهى مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا جلسة التداول منخفضا 38 .35 نقطة أو 01 .1 في المئة إلى 91 .3455 نقطة .
وينهي مؤشر ستاندرد اند بورز الشهر مرتفعا 04 .3 في المئة موسعا حجم مكاسبه في الاشهر الخمسة الاولى من العام إلى 34 .14 في المئة وهو أفضل أداء له في الاشهر الخمسة الاولى منذ عام 1997 .
كما تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتسجل أدنى مستوى إغلاق في ثلاثة أسابيع متضررة من مبيعات لجني الارباح في نهاية الشهر الثاني عشر على التوالي من المكاسب وبعد ان جددت بيانات أمريكية قوية المخاوف من تقليص إجراءات التحفيز في الولايات المتحدة .
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 24 .11 نقطة أو 92 .0 في المئة إلى 17 .1216 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ أوائل مايو. وكان جيمس باترفيل خبير الأسهم العالمية في كوتس قال : "إننا ندرك أن عدداً متزايداً من المستثمرين قلقون من ان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي ربما يبدأ تخفيف اجراءاته للتحفيز لكننا مستمرون في تفضيل اسواق الأسهم لأن التيسير الكمي من المرجح ان يبقى محفزا للنمو على الاقل حتى نهاية 2013" .