تجددت أمس ردود الفعل الكبيرة لحادثة مقتل الشاب الأسود مايكل براون في ميزوري، حيث أظهرت وسائل الإعلام الأمريكية القسوة الكبيرة والطرق المبتكرة التي استخدمتها الشرطة مع المتظاهرين الذين خرجوا في عدة ولايات واشتبكوا مع رجال الأمن. فيما لم يصدر البيت الأبيض أي قرار بالتخفيف من المواجهات الأمنية، والاستخدام المفرط للقوة.
واشتبك المتظاهرون مع مئات من رجال الأمن مؤلفين من قوات التدخل السريع وقوات مكافحة الشغب المدججة بأنواع مختلفة من الأسلحة، فيما أشعل المتظاهرون الحرائق ودمروا الممتلكات العامة والخاصة وأحدثوا فيها خسائر كبيرة. وردت القوات الأمريكية على المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية والرصاص المطاطي، فضلاً عن الكلاب البوليسية المدربة.
يشار إلى أن مايكل باراون تخرج من الثانوية مؤخراً وكان من المنتظر أن يدخل الكلية بعد أسبوع من حادثة مقتله.
واثارت الاشتباكات نقاش وطني حول العنصرية مجددا في المجتمع الأمريكي والعلاقات القائمة على العرق ومعاملة الاقليات في نظام العدالة الاجتماعية.