كتبت ـ زينب أحمد:
طالب مواطنون خليجيون، الجهات المعنية بالقطاع السياحي في المملكة، بحزمة متكاملة من الإجراءات، تحسن الواقع السياحي في البلاد، وتشكل عوامل جذب لاستقطاب السياح على المستوى الخليجي والعربي والعالمي.
ودعا الخليجيون إلى افتتاح مكاتب للإرشاد السياحي في مطار البحرين الدولي أسوة بالدول الغربية، تعفي السائح من عناء البحث عن مواقع الجذب والترفيه والاستجمام.
وحث هؤلاء الجهات ذات العلاقة على الترويج لنقاط الجذب السياحي بالمملكة إعلامياً، والاهتمام بالمواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية، وتزويدها بالمرافق الخدمية المطلوبة للغايات السياحية.
وأكدوا ضرورة التوسع في إنشاء وصيانة المرافق السياحية، والاهتمام بالحدائق والمتنزهات العامة، وإعادة إحياء الأسواق الشعبية، وإعداد برامج وفعاليات تناسب العوائل الخليجية، وزيادة المطاعم ومناطق الترفيه والاستجمام على السواحل البحرية. وطالبوا بمراقبة الفنادق والمطاعم المصنفة سياحياً لجهة التلاعب بالأسعار، وتكثيف الحملات الإعلانية والترويج لمختلف الأنشطة والفعاليات المنظمة في المملكة.
الاهتمام بمواقع الجذب
واقترح المواطن السعودي جمال العزيز، إنشاء سلسلة مطاعم ومقاه سياحية معتدلة الأسعار، تطل على السواحل البحرية للمملكة، أو قرب المواقع الأثرية والتاريخية.
ودعا إلى إنشاء مماشٍ مزودة بأركان لألعاب الأطفال والنوادي الصحية والرياضية، إلى جانب توفير يخوت وزوارق للمماشي المطلة على البحرين تأخذ السائح في جولات بحرية للجزر القريبة. وقال المواطن محمد القاسمي إن البحرين قادرة على تنظيم الكثير من الفعاليات المتنوعة من مناشط ثقافية واجتماعية وترفيهية، باعتبارها من المقومات الجاذبة للسياح. وأضاف أن فعاليات مثل «صيف البحرين» يمكن أن تشكل عوامل جذب لو روجت إعلامياً عبر مختلف الوسائل، أو على الأقل تغيير ثقافة البحريني وتفضيله السياحة الداخلية. وأكد أن وزارة الثقافة لو اجتهدت لخرجت بخطط كثيرة تسهم في ارتفاع نسبة السياح في البحرين، عبر تحديد الوجهات السياحية من المطار، أو توفير مكاتب للإرشاد السياحي هناك. وقال مواطن خليجي رفض الكشف عن اسمه، إن مملكة البحرين تملك العديد من المقومات السياحة الجاذبة، منها توفر سواحل طويلة تحتاج للاهتمام وتوفير البنية التحتية والخدمية. وطالب بفتح مكاتب للإرشاد السياحي في المطار، ترشد السواح وتعفيهم من عناء البحث عن مناطق الترفيه والاستجمام، لافتاً إلى أن الدول الغربية توزع على السواح خرائط لأبرز مواقع الجذب السياحي.
مراقبة المنشآت السياحية
ودعا الإماراتي مروان المرزقي، حكومة البحرين إلى الاهتمام بتنشيط السياحة العائلية، وخصوصاً بعد قرار غلق البارت والصالات الفنية في فنادق فئة 3 نجوم.
وقال مواطن خليجي رفض الكشف عن اسمه، إن البحرين تضم العديد من المقومات الأساسية اللازمة لتنشيط وتطوير القطاع السياحي، ومنها الموقع الاستراتيجي المهم، وعلاقاتها الطيبة والمتنوعة مع دول العالم المختلفة، وتوفر خدمات النقل والطيران، وكفاءة شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية، إلى جانب توفر العديد من الفنادق ووكالات السفر وقاعات استضافة المؤتمرات.
وأهاب بالجهات المعنية ضرورة تطويع مقومات السياحة الرياضية مثل سباق السيارات العالمي الفورمولا1 في الترويج السياحي، تضاف إلى توفر مقومات سياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية. وأضاف أن البحرين تزخر بمقومات السياحة الثقافية والآثارية، بفضل وجود العديد من الأبنية التاريخية والتراثية وأماكن الترفيه، تتيح تنويع المنتج السياحي.ودعا إلى تشكيل هيئة مختصة بالسياحة في البحرين، تخطط وترسم وجه المملكة السياحي مستقبلاً، حاثاً القطاع الخاص على توفيق رؤيته مع رؤية الحكومة في المجال السياحي.
من جهته أكد الكويتي أحمد الريح، أن على البحرين أن تعد خطة متكاملة لجذب السياح، عبر التوسع في إنشاء وصيانة المرافق السياحية، وتحسين الحدائق والمتنزهات العامة، وصيانة الأسواق الشعبية، وزيادة المطاعم السياحية المطلة على البحر. وطالب بالرقابة على المنشآت السياحية الخاصة، عبر تشكيل لجنة خاصة لضمان عدم التلاعب بالأسعار، وتكثيف الحملات الإعلانية للترويج للبحرين كوجهة للسياحة العائلية.