نجحت مؤشرات 5 أسواق خليجية في الارتفاع الأسبوع الماضي، بينما تراجع مؤشري البحرين ومسقط ليتصدر مؤشر سوق قطر الارتفاعات بنسبة 3.28% خلال الأسبوع، تبعه ارتفاع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 2.59%، وفق تقرير «مباشر».
وزاد مؤشر سوق دبي بنسبة 1.65%، تلاه مؤشر الكويت السعري بارتفاع 0.67% ليكون السعودي أقلهم ارتفاعا بنسبة 0.34%. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر «بورصة البحرين» بنسبة 1.14% وتلاه تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.21%.
«القطري» يرتفع ?3.28
سجلت البورصة القطرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، أرباحا بالتزامن مع حالة التفاؤل بين المتداولين وانتشار أنباء إيجابية بـ«البورصة» بخصوص دخول أحد أسهم الصناعة وهو مسيعيد الوافد الجديد إلى مؤشر الـMSCI مما اشعل عمليات المضاربة على الأسهم القيادية والمتوسطة.
وصعدت البورصة القطرية خلال تلك الفترة 3.3% أو ما يعادل 429 نقطة وفق تقرير مباشر، ليغلق مستقرا عند 13505.26 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق وربحت نحو 5.3 مليار ريال من قيمتها السوقية.
وقال المحلل المعتمد لدى أسواق المال ومدير الأصول بإحدى الشركات الخليجية، أمير المنصور لـ«مباشر»، إن الوضع بالسوق القطري إيجابياً ومن الناحية فإن مؤشر البورصة أصبح يحلق فوق المستوى 13500 نقطة، بسبب اختراق وصول السيولة إلى المستويات القياسية التي عهدنا على البورصة منذ 3 أشهر مع اشتعال الأداء المضاربي.
وأوضح المنصور أن نتائج الشركات المدرجة بالبورصة أسهمت بشكل كبير في ارتفاع أداء السوق والسيولة إلى تلك المستويات القياسية، مشيراً إلى أن توجه المحافظ في الوقت الحالي على الأسهم التي لم تنل حظها من الارتفاعات في الجلسات السابقة.
وأضاف: «السمة الغالبة على معظم المضاربين في هذه الفترة هي التنقل بين الأسهم وخاصة الأسهم ذات الأرباح التشغيلية الجيدة والتي أعطت أداء جيداً خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى أسهم الشركات والبنوك القيادية والتي بدورها أيضا دعمت السوق وسعت خلال الأسبوع لتحسين أوضاعه من خلال التداول عليها».
وكانت أغلب الأسهم بقطاع الصناعة والعقارات والتأمين البنوك المحرك الرئيس لصعود السوق خلال الأسبوع الماضي.
«أبوظبي» يكسب ?2.59
حقق مؤشر العاصمة أبوظبي ارتفاعات خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.59% تركزت معظمها فى جلستي الأربعاء والخميس استطاع فيهما المؤشر أن يخترق حاجز الـ5 آلاف نقطة وواصل تلك الارتفاعات في جلسة الخميس ليحافظ على مستوياته التي سجلها في جلسة الأربعاء لتكون المحصلة في النهاية داخل المنطقة الخضراء.
وشهد المؤشر ارتفاعاً نسبته 2.6% بوصوله إلى مستويات الـ5052.94 نقطة مقابل 4925.14 نقطة بمكاسب بلغت 127.8 نقطة وارتفع المؤشر خلال الأسبوع في 4 جلسات فيما انخفض في جلسة تداول وحيدة.
ودعمت ارتفاعات البنوك من الأداء الإيجابي للمؤشر ليصعد بنسبة 3.6% ليربح 341.96 نقطة تمثلت معظمها في جلسة الخميس حيث ارتفع بنسبة 1.60% بحسب «مباشر».
ودعمت ارتفاعات القطاع صعود كل من سهم أبوظبي الوطني وأبوظبي الإسلامي، بالإضافة إلى ارتفاعات الخليج الأول بنسبة 5.7% و5.5% و3.33% لكل منهم على التوالى.
وجاءت تلك الارتفاعات بعد إعلان «المركزي الإماراتي» عن تخفيض سعر الفائدة على الودائع بين البنوك بالدرهم «الايبور» في الغمارات بنحو 12 نقطة أساس منذ بداية العام الحالي ليسجل أدنى مستوى له منذ عام 2009 بحسب البيانات الصادرة عن المصرف المركزي.
وحذر مصرفيون من العودة إلى المضاربة في سوق العقارات وزيادة مستوى مخاطر الائتمان في البنوك قد يؤثر سلباً على الأداء العام والثقة في القطاع المصرفي في الإمارات.
ولفتوا إلى ضرورة وجود سياسات حذرة لإدارة المخاطر تواكب خطط النمو الكبيرة في البنوك، لأن افتقاد تلك السياسات قد يؤدي إلى حدوث ضعف في نوعية أصول القطاع في المستقبل، فيما خالفهم الاتجاه بنك أبوظبي التجاري متراجعاً 0.37% لمستوى 8.17 درهم.
كما عززت من ارتفاعات المؤشر صعود قطاع العقارات بنسبة 2.7% مقترباً من مستويات الـ6 آلاف نقطة حيث أنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند الـ5949.89 نقطة ليربح من خلالها 155.56 نقطة، بفضل من مكاسب سهم الدار الذي ارتفع بنسبة 3.07% إلى 3.69 درهم.
وساهمت بشكل كبير ارتفاعات قطاع الطاقة بنسبة 2.8% بتعاون من ارتفاعات سهم الطاقة بنسبة 2.7% إلى 1.14 درهم وذلك على الرغم من الإعلان بداية الأسبوع عن توقف أعمالها فى كوردستان نتيجة للاضطرابات السياسية بالمنطقة، إلا أن السهم استطاع أن يحقق مكاسب بلغت 0.03 دراهم.
كما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.44% بدعم من سهم اتصالات بنسبة 0.44% إلى 11.40 درهم وجرى التداول على 242.58 مليون سهم.
87.3 نقطة نقطة مكاسب «دبي»
عززت الارتفاعات القوية لأغلب القطاعات القيادية من استقرار المؤشر العام لسوق دبي المالي في المنطقة الخضراء خلال تعاملات الأسبوع المنتهي في 14 أغسطس الجاري وقادت ارتفاعات الاستثمار القوية موجة الصعود التي سيطرت على أغلب القطاعات.
وارتفع المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع 1.65%، بمكاسب بلغت 87.3 نقطة ليصل بنهاية جلسة الخميس إلى مستوى 4813.06 نقطة مقابل إغلاقه عند مستوى 4734.76 نقطة بنهاية تعاملات جلسة 7 أغسطس.
وغلب اللون الأخضر على إغلاقات المؤشر خلال الأسبوع، حيث جاء إغلاقه على ارتفاع 3 جلسات مقابل جلستين من التراجع.
وقادت ارتفاعات قطاع الاستثمار مؤشرات السوق بنسبة 3% مدعوماً بصعود سهم سوق دبي بنسبة 2.44% إلى مستوى 3.35 درهم وراتفاع بيت التمويل الخليجي بنسبة 3.11%.
وارتفع العقاري 2.4% بدعم من ارتفاعات سهمي «ارابتك» و«إعمار» حيث ارتفع سهم «ارابتك القابضة» بنسبة 3.17% إلى 4.23 درهم كما ارتفع سهم إعمار بنسبة 3.07% إلى 10.05 درهم وخالفهم الاتجاه سهم دريك أند سكل الذي انخفض بنسبة 3.5% الى مستوى 1.38 درهم.
وحقق قطاع البنوك مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 0.6% من خلال ارتفاعات بنك دبي الإسلامي بنسبة 1.7% إلى مستويات الـ7.81 درهم، فيما تجاهل تراجعات الإمارات دبي الوطني السهم القيادي بالقطاع بنسبة 1.8% ليصل إلى 9.57 درهم بنهاية الأسبوع وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى الـ9.76 دراهم.
وحذر مصرفيون من العودة إلى المضاربة في سوق العقارات وزيادة مستوى مخاطر الائتمان في البنوك قد يؤثر سلباً على الأداء العام والثقة في القطاع المصرفي في الإمارات. ودعوا إلى أهمية وجود سياسات حذرة لإدارة المخاطر تواكب خطط النمو الكبيرة في البنوك لأن افتقاد تلك السياسات قد يؤدي إلى حدوث ضعف في نوعية أصول القطاع في المستقبل.
ارتفاع طفيف لـ «الكويتي»
جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسة للبورصة الكويتية خضراء خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعاً أسبوعياً نسبته 0.67% وفق تقرير مباشر، رابحاً ما يقارب من 48 نقطة أضافها إلى رصيده بعد وصوله لمستوى 7234.21 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 7186.42 نقطة.
على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 489.19 نقطة محققاً ارتفاعاً أسبوعيا تقدر نسبته بحوالي 0.34% بمكاسب بلغت 1.7 نقطة مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 487.52 نقطة.
أما مؤشر «كويت 15»، فارتفع خلال الأسبوع الماضي بنحو 0.34% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1205.1 نقطة، علماً أن إقفاله نهاية الأسبوع الأسبق كان عند مستوى 1200.97 نقطة ما يعني تحقيقه مكاسب أسبوعية تقدر بـ4.1 نقطة.
وأشار محللون لـ»مباشر»، إلى أن المكاسب الأسبوعية التي حققتها المؤشرات الرئيسة الثلاثة للبورصة الكويتية تعد جيدة نوعاً ما على اعتبار أن هذا الأسبوع كان الأخير بالنسبة للإفصاح عن بيانات النصف الأول والتي تشهد في الغالب تراجعات مع توالي الإفصاحات خصوصاً مع توقع إيقاف عدد كبير من الشركات التي لم تفصح.
واعتبر المحللون أن مكاسب الأسبوع الماضي، هي تأسيس لانطلاقة قد تشهدها مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الحالي خاصة مع انتهاء فترة الإفصاح واقتراب عودة المتداولين من أجازة الصيف، ما يؤشر إلى مزيد من التحسن في حركة التداولات وغيرها من العوامل الإيجابية التي من شأنها تزيد من فرص الارتفاع خلال الفترة المقبلة.
وجاءت حركة التداولات الأسبوع الماضي، على نمو مقارنة بالأسبوع الأسبق حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الماضي نحو 881.92 مليون سهم مقارنة بحوالي 571.32 مليون سهم كانت في الأسبوع الأسبق بارتفاع نسبته 54.4%.
وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 19.63 ألف صفقة حققت حوالي 100.26 مليون دينار، مقارنة مع 16.48 ألف صفقة حققت حوالي 72.88 مليون دينار في الأسبوع الأسبق بما يعني نمو الصفقات بنسبة 19.1% فيما ارتفعت القيم بنحو 37.6%.
«السعودي» يرتفع ?0.34
ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي «تاسي» الأسبوع الماضي بنسبة 0.34% كاسباً 35.78 نقطة لينهي أسبوعه عند 10588.26 نقطة بينما كان أغلق بنهاية الأسبوع الأسبق عند 10552.34 نقطة وبذلك تصل مكاسب السوق خلال آخر ثلاثة أسابيع 801.68 نقطة وبنسبة ارتفاع 8.19%.
وعن القطاعات، فقد ارتفع منها الأسبوع الماضي 9 قطاعات بقيادة التشييد والبناء بـ 3.61%، تلاه التطوير العقاري بـ 2.06% والأسمنت بـ1.68%، بينما تراجع 6 قطاعات على رأسهم الاستثمار المتعدد بـ 2.45% والبتروكيماويات بـ 0.57% والإعلام بـ0.52% كذلك كان من ضمن القطاعات المتراجعة المصارف بـ0.24%.
ومع ارتفاع المؤشر الأسبوع الماضي شهد السوق أداء إيجابياً في 3 من أبرز 5 معايير للسوق حيث ارتفعت أحجام التداولات إلى 1.19 مليار سهم مقابل 1.18 مليار سهم الأسبوع الأسبق وبنسبة 0.56%.
كما ارتفعت قيم التداولات إلى 47.8 مليار ريال مقابل 42 مليار ريال الأسبوع الأسبق، وبنسبة 13.45%، كذلك ارتفع عدد الصفقات إلى 786.7 ألف صفقة مقابل 767.9 ألف صفقة الأسبوع الأسبق وبنسبة 2.43%.
وتراجع عدد الأسهم المرتفعة إلى 94 سهم مقابل 146 سهم الأسبوع الأسبق بينما ارتفع عدد الأسهم المنخفضة إلى 68 سهما مقابل 14سهما الأسبوع الماضي. وتم التداول على 162 سهما ارتفع منها 94 سهم وكان الأكثر ارتفاعاً الحمادي للتنمية وبـ22.05% وكان قد ارتفع الأسابيع الثلاثة الماضية وبنسب 24.47% و59.70% و32.5% على التوالي، تلاه الأسبوع الحالي الشرقية للتنمية بـ 20.18% ووصل سهمها لأعلى سعر له منذ 2007 تلاهما الخضري بـ 16.43%.
«بورصة البحرين» تفقد ?1.14
تراجع المؤشر العام لـ«بورصة البحرين» خلال الأسبوع الماضي، متأثراً بالقطاعات القيادية حيث تراجع كلاً من البنوك التجارية الخدمات و الاستثمار.
وانخفض المؤشر العام خلال أسبوع بنسبة 1.14% فاقداً 17.05 نقطة حيث أغلق المؤشر الأسبوع الماضي، عند مستوى 1476.98 نقطة في حين بلغت نقطة إغلاق الأسبوع الماضي 1494.03.
وبلغ حجم التداول في البورصة خلال أسبوع نحو 6.832 مليون سهم بقيمة 791.73 ألف دينار نفذت من قبل الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 189 صفقة.
وبالنسبة للقطاعات تراجع مؤشر البنوك التجارية بنسبة 1.74% مغلقاً عند 2914.63 نقطة كما تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.79% عند مستوى 1461.26 نقطة وقطاع الاستثمار بنسبة 1% عند مستوى 836.17.
وارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.03% مغلقاً عند مستوى 785.48 نقطة، فيما أغلق قطاع التأمين عند مستوى 2016.24 نقطة مرتفعاً بنسبة 2.87%. واستقر قطاع الفنادق والتأمينات عند مستوى 3830.07 نقطة.
أما المساهمة القطاعية في القيمة الإجمالية، فاستحوذت البنوك التجارية على المركز الأول فى تعاملات الأسبوع بنسبة 55.86% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بـ 5.58 مليون سهم وبلغت قيمتهم 442.25 ألف دينار تمت من خلال 82 صفقة.
وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية بالتداول على 515.25 ألف سهم بقيمة 168.87 ألف دينار تمت من خلال 51 صفقة، فيما بلغت نسبته 21.33% وحلت الصناعة المركز الثالث بنسبة 11.59%، ثم تبعها قطاع الاستثمار بنسبة 10.11%.
على مستوى الشركات، جاء المصرف الخليجي التجاري في المركز الأول حيث بلغت قيمة أسهمه 150.34 ألف دينار بنسبة 18.99% وبكمية قدرها 2.98 مليون سهم تمت من خلال 25 صفقة. وتبعها بنك الإثمار بقيمة 132.5 ألف دينار بنسبة 16.74% وبكمية قدرها 2.13 مليون سهم تمت من خلال 25 صفقة.
وجاء البنك الأهلي المتحد في المركز الثالث بقيمة 88.24 ألف دينار وبنسبة 11.15% ثم شركة مجموع البحرين للأسواق الحرة بنسبة 9.53% بقيمة 75.48 ألف دينار، تلاه المؤسسة العربية المصرفية بنسبة 7.75% بقيمة 61.37 ألف دينار. وشاركت باقي الشركات بنسبة 35.84% وبقيمة تداول 283.76 ألف دينار.
تراجع طفيف لمؤشر مسقط
حقق المؤشر العام لسوق مسقط تراجعًا نسبته 0.2% خلال الأسبوع الماضي فاقداً نحو 15.23 نقطة من رصيده ليصل إلى مستوى 7321.17 نقطة وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 7336.40 نقطة.
وربحت القيمة السوقية لسوق مسقط خلال تداولات الأسبوع الماضي ما يقرب من 23 مليون ريال لتسجل 15.372 مليار ريال مقابل 15.349 مليار ريال بنهاية تعاملات الأسبوع السابق.
وبالعودة لأداء السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي، فقد تأثر أداء المؤشر الرئيس بهبوط مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.3%، في المقابل زاد مؤشر القطاع المالي بنسبة طفيفة 0.07% كما زاد مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.64%.
وفي سياق متصل، هبط مؤشر الشريعة بما نسبته 0.56% خلال الأسبوع الماضي بخسائر بلغت 6.05 نقطة ليصل إلى مستوى 1071.27 نقطة.
وسجلت السيولة تراجعاً مقارنة بالأسبوع السابق، حيث انخفض إجمالي الأسهم المتداولة إلى 90 مليون سهم مقابل 126.815 مليون سهم حققها سوق الأسهم خلال الأسبوع السابق.
كما تراجعت قيم تداولات الأسهم إلى 30.2 مليون ريال مقابل 35.255 مليون ريال بالأسبوع السابق، وبلغ عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الماضي 6018 صفقة مقابل 6284 صفقة. وتم التداول خلال الأسبوع الماضي على 73 ورقة مالية ارتفع منها 22 ورقة مقابل 24 ورقة جاءت باللون الأحمر وظلت بقية الأوراق المتداولة عند نفس مستوياتها السابقة وعددها 27 شركة.