أكد أمير عشائر الدليم علي الحاتم سليمان أنه مستعد للعمل مع رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، شرط حماية حقوق السنة التي همشها سلفه نوري المالكي.
وفي كلمة نقلها التلفزيون أشار علي الحاتم سليمان إلى إن قرار قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي يمثل خطراً كبيراً على أمن العراق سيتخذ في وقت لاحق.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم جماعة الحراك الشعبي في العراق طه محمد الحمدون لرويترز أمس إن ممثلين للسنة في الأنبار ومحافظات أخرى أعدوا قائمة بالمطالب التي ستقدم إلى رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي.
ودعا حمدون الحكومة وقوات الميليشيات الشيعية إلى وقف الأعمال القتالية لإتاحة الفرصة أمام إجراء محادثات، مشيراً إلى أنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات تحت القصف بالبراميل المتفجرة والقصف العشوائي.
وتشمل قائمة المطالب التي اطلعت رويترز عليها إنهاء قصف المناطق السنية والعودة الآمنة للنازحين والحصول على تعويضات وعفو عن المعتقلين وسحب الميليشيات الشيعية من مدنهم.
ولم يتضح إن كان الحمدون ومؤيدوه سيتمكنون من إقناع السنة الآخرين أن يحذو حذوهم إذا أيدوا حكومة العبادي، فيما أشار إلى أن السنة في محافظات أخرى مثل صلاح الدين ونينوى يريدون إدارة مناطقهم وتشكيل قوات الأمن الخاصة بهم التي تشرف عليها الحكومة المحلية. من جانبه، قال المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني إن تسليم السلطة لرئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي يمثل فرصة نادرة لحل الأزمات والسياسية والأمنية.
وأضاف أن «مكافحة الفساد المالي والإداري يجب أن تكون إحدى أولويات الحكومة المقبلة»، فيما دعا الساسة المتناحرين إلى أن يكونوا على قدر»المسؤولية التاريخية» ويتعاونوا مع العبادي في محاولته تشكيل حكومة جديدة وتجاوز الانقسامات بين الشيعة والسنة والأكراد التي تعمقت مع إصرار المالكي على تنفيذ أجندة وصفها منتقدون بأنها طائفية شيعية.
ودعا السيستاني الجيش إلى أن يكون العلم العراقي هو الراية الوحيدة التي يرفعونها، وتجنب استخدام أي صور أو رموز أخرى.
وفي السياق نفسه، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع طارئ في بروكسل أمس الجمعة على دعم تسليح المقاتلين الأكراد في العراق ودعوا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بسرعة في البلاد.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير «توصلنا إلى موقف مشترك يفيد في مضمونه أن الاتحاد الأوروبي يرحب بتلبية بعض الدول طلب قوات الأمن الكردية».
وقالت وزارة الخارجية التشيكية إن أولى شحنات الأسلحة والذخيرة التشيكية ستصل إلى الأكراد العراقيين بنهاية أغسطس الجاري على الأرجح لمقاتلة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، فيما لم يذكر البيان كميات الأسلحة التي سيتم نقلها.
وقال مسؤولون أمريكيون أوروبيون إن الولايات المتحدة طلبت من الدول الأوروبية تقديم الأسلحة والذخيرة للقوات الكردية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن استجابة بريطانيا حتى الآن ستقتصر على الجهد الإنساني لكن لندن تنقل أيضاً للقوات الكردية إمدادات عسكرية مثل الذخيرة التي تقدمها الدول الأخرى، فيما قالت عدة حكومات أوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وهولندا إنها سترسل أسلحة للأكراد أو تدرس القيام بذلك.
ومن جهته، أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارازاني أمس إبعاد القيادات الحزبية والعسكرية المسؤولة عن أمن قضاء سنجار، بعد سيطرة تنظيم «داعش» عليه و»الكارثة التي حلت بالإيزيديين»، فيما أكد إحالتهم إلى التحقيق لمعرفة المقصرين منهم
وأضاف قائلاً «إن ما حدث في سنجار لم يحدث لليزيديين وحدهم بل هو جرح يؤلمنا جميعاً، فكان من الواجب على هؤلاء المسؤولين عدم الانسحاب من سنجار والتضحية بأنفسهم من أجل الدفاع عن المنطقة كما وعدوني بذلك، كان يجب أن يظلوا جنباً إلى جنب مع أولئك البيشمركة الأبطال الذين بقوا في سنجار ودافعوا عنها حتى اللحظة الأخيرة.
ميدانياً، قالت منظمات إغاثة في شمال العراق الخميس الماضي إن مزيداً من السكان أغلبهم من اليزيديين يفرون من عنف مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية ويصلون إلى معبر بشخابور في دهوك على الحدود مع سوريا. وقالت منظمة الإغاثة والتنمية الدولية إن مساعدات ترسل إلى سوريا لمساعدة العراقيين من جبل سنجار الذين يسعون للجوء إلى هناك.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة، فيما مكن تحسن الأوضاع الأمنية أعداداً كبيرة من اليزيديين من الفرار من سنجار لكن مازال الألوف يحتاجون للمساعدة.
وأشارت إحصاءات حكومة كردستان والأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 ألف إيزيدي سعوا على مدى الثلاثة أيام الماضية للجوء إلى محافظة دهوك شمال العراق.
وقالت الأمم المتحدة إنها رفعت حالة الطوارئ الإنسانية في العراق إلى أعلى مستوى لتعادل سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال بابيلي «الأطفال يمثلون نسبة 50% من ما بين 150و190 ألف شخص سعوا للجوء خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى هذه المنطقة، ومصيرهم معلق على إمكانية إقامة مخيمات وتوفير الوجبات وتوزيعها بشكل عادل وتوفير الرعاية الصحية والتحصين لحماية النازحين المروعين».
وفي كلمة نقلها التلفزيون أشار علي الحاتم سليمان إلى إن قرار قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي يمثل خطراً كبيراً على أمن العراق سيتخذ في وقت لاحق.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم جماعة الحراك الشعبي في العراق طه محمد الحمدون لرويترز أمس إن ممثلين للسنة في الأنبار ومحافظات أخرى أعدوا قائمة بالمطالب التي ستقدم إلى رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي.
ودعا حمدون الحكومة وقوات الميليشيات الشيعية إلى وقف الأعمال القتالية لإتاحة الفرصة أمام إجراء محادثات، مشيراً إلى أنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات تحت القصف بالبراميل المتفجرة والقصف العشوائي.
وتشمل قائمة المطالب التي اطلعت رويترز عليها إنهاء قصف المناطق السنية والعودة الآمنة للنازحين والحصول على تعويضات وعفو عن المعتقلين وسحب الميليشيات الشيعية من مدنهم.
ولم يتضح إن كان الحمدون ومؤيدوه سيتمكنون من إقناع السنة الآخرين أن يحذو حذوهم إذا أيدوا حكومة العبادي، فيما أشار إلى أن السنة في محافظات أخرى مثل صلاح الدين ونينوى يريدون إدارة مناطقهم وتشكيل قوات الأمن الخاصة بهم التي تشرف عليها الحكومة المحلية. من جانبه، قال المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني إن تسليم السلطة لرئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي يمثل فرصة نادرة لحل الأزمات والسياسية والأمنية.
وأضاف أن «مكافحة الفساد المالي والإداري يجب أن تكون إحدى أولويات الحكومة المقبلة»، فيما دعا الساسة المتناحرين إلى أن يكونوا على قدر»المسؤولية التاريخية» ويتعاونوا مع العبادي في محاولته تشكيل حكومة جديدة وتجاوز الانقسامات بين الشيعة والسنة والأكراد التي تعمقت مع إصرار المالكي على تنفيذ أجندة وصفها منتقدون بأنها طائفية شيعية.
ودعا السيستاني الجيش إلى أن يكون العلم العراقي هو الراية الوحيدة التي يرفعونها، وتجنب استخدام أي صور أو رموز أخرى.
وفي السياق نفسه، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع طارئ في بروكسل أمس الجمعة على دعم تسليح المقاتلين الأكراد في العراق ودعوا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بسرعة في البلاد.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير «توصلنا إلى موقف مشترك يفيد في مضمونه أن الاتحاد الأوروبي يرحب بتلبية بعض الدول طلب قوات الأمن الكردية».
وقالت وزارة الخارجية التشيكية إن أولى شحنات الأسلحة والذخيرة التشيكية ستصل إلى الأكراد العراقيين بنهاية أغسطس الجاري على الأرجح لمقاتلة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، فيما لم يذكر البيان كميات الأسلحة التي سيتم نقلها.
وقال مسؤولون أمريكيون أوروبيون إن الولايات المتحدة طلبت من الدول الأوروبية تقديم الأسلحة والذخيرة للقوات الكردية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن استجابة بريطانيا حتى الآن ستقتصر على الجهد الإنساني لكن لندن تنقل أيضاً للقوات الكردية إمدادات عسكرية مثل الذخيرة التي تقدمها الدول الأخرى، فيما قالت عدة حكومات أوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وهولندا إنها سترسل أسلحة للأكراد أو تدرس القيام بذلك.
ومن جهته، أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارازاني أمس إبعاد القيادات الحزبية والعسكرية المسؤولة عن أمن قضاء سنجار، بعد سيطرة تنظيم «داعش» عليه و»الكارثة التي حلت بالإيزيديين»، فيما أكد إحالتهم إلى التحقيق لمعرفة المقصرين منهم
وأضاف قائلاً «إن ما حدث في سنجار لم يحدث لليزيديين وحدهم بل هو جرح يؤلمنا جميعاً، فكان من الواجب على هؤلاء المسؤولين عدم الانسحاب من سنجار والتضحية بأنفسهم من أجل الدفاع عن المنطقة كما وعدوني بذلك، كان يجب أن يظلوا جنباً إلى جنب مع أولئك البيشمركة الأبطال الذين بقوا في سنجار ودافعوا عنها حتى اللحظة الأخيرة.
ميدانياً، قالت منظمات إغاثة في شمال العراق الخميس الماضي إن مزيداً من السكان أغلبهم من اليزيديين يفرون من عنف مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية ويصلون إلى معبر بشخابور في دهوك على الحدود مع سوريا. وقالت منظمة الإغاثة والتنمية الدولية إن مساعدات ترسل إلى سوريا لمساعدة العراقيين من جبل سنجار الذين يسعون للجوء إلى هناك.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة، فيما مكن تحسن الأوضاع الأمنية أعداداً كبيرة من اليزيديين من الفرار من سنجار لكن مازال الألوف يحتاجون للمساعدة.
وأشارت إحصاءات حكومة كردستان والأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 ألف إيزيدي سعوا على مدى الثلاثة أيام الماضية للجوء إلى محافظة دهوك شمال العراق.
وقالت الأمم المتحدة إنها رفعت حالة الطوارئ الإنسانية في العراق إلى أعلى مستوى لتعادل سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال بابيلي «الأطفال يمثلون نسبة 50% من ما بين 150و190 ألف شخص سعوا للجوء خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى هذه المنطقة، ومصيرهم معلق على إمكانية إقامة مخيمات وتوفير الوجبات وتوزيعها بشكل عادل وتوفير الرعاية الصحية والتحصين لحماية النازحين المروعين».