أعلن صوت الأردن الفنان عمر العبداللات عن إطلاق أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان « يا غزة يا الجنة « وهي من إنتاج العبداللات نفسه، وهي من كلمات وألحان الشاعر العربي الكبير علي الكيلاني وتوزيع موسيقي لأكرم أحمد «كيم» ومن إخراج نادر طه، ويقول مطلعها :
تحت الركام أطفال سن البراء/ وعمر الورود تدفن أحياء في غزة/ وفوق الركام أبطال تعلن هنا/ عرين الأسود وجابوا لها العزة/ تحت الركام عشاق الشهادة/ شدو الرحال من غزة للجنة تصنع الأمجاد بعزيمة وإرادة/ ونحن التاريخ والتاريخ منا نحن التاريخ منا/ ويحكي الزمان عنا وهذا الشعار يا أصحاب السعادة/ الغزاويين يا غزة يالجنة.
واختار العبداللات أن يواصل دوره القومي والإنساني تجاه قضايا الأمة العربية عموماً، وما يجري في فلسطين خصوصاً في قطاع غزة الصامد، ليعلن تضامنه مع المنكوبين هناك بمناجاة إنسانية يقدمها تضامناً مع أهالي قطاع غزة من الشهداء والمنكوبين والجرحى والأطفال، الأغنية التي بدأت المحطات والإذاعات العربية بثها، ستكون قريباً على شاشة قنوات الفضائيات العربية، وقال العبداللات في تصريح صحافي إنه شعر بالألم شأنه شأن أي مواطن عربي غيورعلى دينه وقوميته وعلى فلسطين التي هي ملك للعرب جميعاً، وأضاف: أقول لأخوتي في غزة وفلسطين إن الله معكم وقلوبنا معكم، وإنني لا أستغرب بما يقوم به الصهاينة لأنهم فاقدون لأبسط قواعد الحضارة الإنسانية في التعامل مع البشر، وأنهم يعتمدون على القوة الهمجية وليس على الأخلاق والإنسانية .
يذكر أن العبداللات أعلن سابقاً عن تعليق أنشطته الفنية وتأجيل إصدار ألبومه الغنائي الجديد الذي انتجته روتانا، تضامناً مع الأخوة والأشقاء العرب في فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزة هاشم الأبية بشكل خاص، مندداً من جهته بالعدوان الهمجي الصهيوني الغاشم الذي تتعرض له مدينة غزة منذ اكثر من شهر، مضيفا في تصريحات صحافيةأان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق يرقى لمجازر حرب جماعية، داعياً الشعب الفلسطيني إلى الصبر والصمود أمام العدوان الغاشم .
العبداللات قدم خلال مسيرته الفنية أعمالاً عديدة للقضية الفلسطينية ما زالت تعيش في وجدان الناس منها أغنية «قسماً ياغزة بالمعزة قادم التي كتب كلماتها ولحنها الشاعر العربي علي الكيلاني» وأغنية «قدس الأوطان» التي كتبها ولحنها العبداللات، والتي اختيرت كأفضل أغنية تغنت لفلسطين وتقول كلماتها: يمه هدوا دارنا/ ودار أخوي وجارنا لا تزعلي يا ميمتي/ زادت لينا حجارنا إحنا فلسطينية/ إحنا مو إرهابية احنا أصحاب الحق يمه/ وبدنا نرجع دارنا.