هيمنت الجامعات الأمريكية والبريطانية مجدداً على تصنيف شانغهاي لأفضل جامعات العالم فحافظت جامعة هارفرد على المركز الأول متقدمة على ستانفورد.
وقد نشرت جامعة جياوتونغ في شانغهاي لائحة بأفضل 500 جامعة في العالم وقد أظهرت مرة جديدة أن الجامعات الأمريكية العريقة من هارفرد وستانفورد وماستشوستس إنسيتوت أوف تكنولوجي (إم إي تي) وبيركيلي هي في الطليعة تليها جامعة كامبريدج في بريطانيا.
وحلت أربع جامعات غير أمريكية فقط بين العشرين الأولى وكلها من أوروبا فحلت كامبريدج البريطانية في المرتبة الخامسة وإكسفورد في المرتبة التاسعة.
وبقيت المراتب العشر الأولى على حالها تقريباً مقارنة مع تصنيف العام الماضي باستثناء تقدم «إم إي تي» إلى المرتبة الثالثة وتراجع جامعة بيركيلي في كاليفورنيا إلى المرتبة الرابعة.
وحلت برينستون في المرتبة السادسة وكالتيك في السابعة.
واحتلت جامعة كولومبيا في نيويورك المرتبة الثامنة وجامعة شيكاغو المرتبة التاسعة مناصفة مع إكسفورد البريطانية.
أما أول جامعة من أوروبا القارية فحلت في المرتبة التاسعة عشرة وهي المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ.
وأكدت الصين تقدمها بفضل ارتفاع عدد المقالات الجامعية المنشورة عالمياً مع 44 جامعة بين أفضل 500 في العالم لتأتي بذلك بعد الولايات المتحدة مع 146 جامعة ومتقدمة على ألمانيا (39 جامعة).
واحتلت أربع جامعات فرنسية مراتب بين المائة الأولى أولها جامعة «بيار إي ماري كوري» في المرتبة الخامسة والثلاثين تليها باري سود أورسيه (42) والمدرسة العامة العليا (67) وجامعة ستراسبورغ (95).
ويأخذ تصنيف شانغهاي الذي اعتمد في العام 2003 في الاعتبار ستة معايير لتقييم الجامعات البالغ عددها 17 إلفاً التي تم إحصاؤها في العالم. ومن بين هذه المعايير عدد الحائزين لجوائز نوبل من بين تلاميذها القدامى وعدد الباحثين الذين يتم الاستشهاد بأعمالهم في اختصاصهم المعين أو عدد المقالات المنشورة في مجلتي «ساينس» و «نيتشر».
وهذه المعايير تركز أكثر على الأبحاث وعلوم الحياة مهملة على سبيل المثال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويقول عدد من المراقبين إن هذا التصنيف المرتقب جداً والذي يتعرض أيضاً للانتقاد، لا يأخذ في الاعتبار نوعية التعليم المقدمة وولوج الطلاب إلى أوساط العمل أو استقبال الطلاب الأجانب.
وتقول سكرتيرة الدولة الفرنسية للتعليم العالي والبحث جنفييف فيوراسو لوكالة فراس برس «إنه تصنيف كأي تصنيف آخر ومعايير التصنيف تناسب أكثر الدول الناطقة بالإنجليزية منها الجامعات الأوروبية الأخرى».
وأضافت «جامعات الأبحاث الأمريكية انتقائية جداً خلافاً لجامعاتنا» التي تستقبل الجميع.
وأكدت المسؤولة الفرنسية «لا يمكننا أن نبني سياسة التعليم العالي والبحث لدينا على أساس هذه المؤشرات».
والنظام الفرنسي في مجال البحث منقسم بين الجامعات من جهة وهيئات البحث مثل المركز الوطني للبحث العلمي (سي إن آر إس) والمعهد الوطني للصحة والبحث الطبي، التي لا تدخل في إطار التصنيف.
وقد نشرت جامعة جياوتونغ في شانغهاي لائحة بأفضل 500 جامعة في العالم وقد أظهرت مرة جديدة أن الجامعات الأمريكية العريقة من هارفرد وستانفورد وماستشوستس إنسيتوت أوف تكنولوجي (إم إي تي) وبيركيلي هي في الطليعة تليها جامعة كامبريدج في بريطانيا.
وحلت أربع جامعات غير أمريكية فقط بين العشرين الأولى وكلها من أوروبا فحلت كامبريدج البريطانية في المرتبة الخامسة وإكسفورد في المرتبة التاسعة.
وبقيت المراتب العشر الأولى على حالها تقريباً مقارنة مع تصنيف العام الماضي باستثناء تقدم «إم إي تي» إلى المرتبة الثالثة وتراجع جامعة بيركيلي في كاليفورنيا إلى المرتبة الرابعة.
وحلت برينستون في المرتبة السادسة وكالتيك في السابعة.
واحتلت جامعة كولومبيا في نيويورك المرتبة الثامنة وجامعة شيكاغو المرتبة التاسعة مناصفة مع إكسفورد البريطانية.
أما أول جامعة من أوروبا القارية فحلت في المرتبة التاسعة عشرة وهي المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ.
وأكدت الصين تقدمها بفضل ارتفاع عدد المقالات الجامعية المنشورة عالمياً مع 44 جامعة بين أفضل 500 في العالم لتأتي بذلك بعد الولايات المتحدة مع 146 جامعة ومتقدمة على ألمانيا (39 جامعة).
واحتلت أربع جامعات فرنسية مراتب بين المائة الأولى أولها جامعة «بيار إي ماري كوري» في المرتبة الخامسة والثلاثين تليها باري سود أورسيه (42) والمدرسة العامة العليا (67) وجامعة ستراسبورغ (95).
ويأخذ تصنيف شانغهاي الذي اعتمد في العام 2003 في الاعتبار ستة معايير لتقييم الجامعات البالغ عددها 17 إلفاً التي تم إحصاؤها في العالم. ومن بين هذه المعايير عدد الحائزين لجوائز نوبل من بين تلاميذها القدامى وعدد الباحثين الذين يتم الاستشهاد بأعمالهم في اختصاصهم المعين أو عدد المقالات المنشورة في مجلتي «ساينس» و «نيتشر».
وهذه المعايير تركز أكثر على الأبحاث وعلوم الحياة مهملة على سبيل المثال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويقول عدد من المراقبين إن هذا التصنيف المرتقب جداً والذي يتعرض أيضاً للانتقاد، لا يأخذ في الاعتبار نوعية التعليم المقدمة وولوج الطلاب إلى أوساط العمل أو استقبال الطلاب الأجانب.
وتقول سكرتيرة الدولة الفرنسية للتعليم العالي والبحث جنفييف فيوراسو لوكالة فراس برس «إنه تصنيف كأي تصنيف آخر ومعايير التصنيف تناسب أكثر الدول الناطقة بالإنجليزية منها الجامعات الأوروبية الأخرى».
وأضافت «جامعات الأبحاث الأمريكية انتقائية جداً خلافاً لجامعاتنا» التي تستقبل الجميع.
وأكدت المسؤولة الفرنسية «لا يمكننا أن نبني سياسة التعليم العالي والبحث لدينا على أساس هذه المؤشرات».
والنظام الفرنسي في مجال البحث منقسم بين الجامعات من جهة وهيئات البحث مثل المركز الوطني للبحث العلمي (سي إن آر إس) والمعهد الوطني للصحة والبحث الطبي، التي لا تدخل في إطار التصنيف.