افتتحت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، برنامجها السنوي للأنشطة الصيفية والذي سيمتد خلال الفترة من 10 أغسطس الجاري وحتى 28 من الشهر نفسه. ويتضمن برنامج هذا العام فعاليات تم إعدادها خصيصاً لتعليم المشاركين العديد من المهارات التي تتضمن فنون الطبخ، الرسم، الألعاب الذهنية بالإضافة إلى دروس في فن صناعة الأشكال بالورق.
وقال رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري إن «جيبك» حريصة كل الحرص على توفير جميع التسهيلات الممكنة لإنجاح البرنامج الصيفي الهادف الذي تحرص الشركة على إقامته بصورة سنوية من أجل تعزيز روح العائلة الواحدة ومنح أبناء الموظفين الفرصة لقضاء إجازتهم الصيفية في بيئة مريحة وآمنة تتوفر فيها تشكيلة متنوعة من البرامج الترفيهية والرياضية.
وأضاف جواهري أن الاشتراك في الأنشطة الصيفية يعمل على تحفيز الطلاب لتجربة أشياء جديدة ونافعة، كما تسهم هذه الأنشطة في توفير أوقات ممتعة تتسم بالكثير من الفرح بعيداً عن الضغوطات اليومية، وتتيح للمشاركين تكوين صداقات جديدة وتطوير مهاراتهم الاجتماعية. ودعا جواهري أولياء أمور الطلبة، إلى الحرص على إلحاق أبنائهم ببرامج الأنشطة الصيفية التي تنظمها الشركة لما لها من فوائد جمة أبرزها المساهمة في بناء الثقة بالنفس عبر التفاعل مع الآخرين، ما يكسبهم الخبرة ويحسن من احترامهم لأنفسهم وللآخرين ويوفر لهم تعلم مهارات جديدة تضيف الكثير لشخصياتهم وتعود عليهم بالنفع والفائدة. من جانبه أكد مدير العلاقات العامة رئيس لجنة الأنشطة الاجتماعية زهير توفيقي، توفير كافة التسهيلات التي تضمن نجاح الفعاليات وتحقيقها للأهداف المرجوة، مشيداً بجهود جميع أعضاء اللجنة والمسؤولين في نادي الشركة للحرص الكبير الذي أبدوه جميعاً في تنفيذ هذه الفعاليات والبرامج التي من شأنها إيجاد جو ترفيهي وتعليمي يشارك فيه الأطفال والناشئة، ويسهم في تعزيز روح الفريق الواحد. يشار إلى أن «جيبك» قد بدأت منذ العام 2005 في إقامة برنامج للنشاط الصيفي لأبناء العاملين فيها، حيث يتضمن البرنامج العديد من الأنشطة الخاصة بالفئات العمرية من رياض الأطفال إلى سن 14 سنة، غير أنه هذا العام ونظراً لقصر فترة الإجازة نتيجة حلول شهر رمضان المبارك، ارتأت الشركة تنظيم رحلات ترفيهية إلى المعالم السياحية والترفيهية في البحرين لمضاعفة استفادة المشاركين من فعاليات هذا البرنامج.
وتهدف برامج الأنشطة الصيفية إلى تنمية مهارات الطلبة الفكرية والثقافية والعمل على توسيع مداركهم وتعزيز مهاراتهم وذلك في بيئة آمنة تتيح لهم التفاعل مع أقرانهم تحت إشراف مجموعة من المختصين، حيث تجد هذه الأنشطة إقبالاً كبيراً من أبناء موظفي الشركة وموظفاتها الذين يحققون استفادة كبيرة من هذا النشاط السنوي.