الزايد: مشروع إسكاني بالثامنة يضم 150 بيتاً و160 شقة تمليك
الصباغ: مشاريع إنارة.. وزيادة عدد المداخل العام المقبل

كتبت - نورة البنخليل:
انتقد أهالي الرفــاع الشرقي، بطء الوزارات الخدمية في إنجاز المشاريع، خصوصاً مشاريع البنية التحية، وتلاقفها مسؤولية التأخير، على حساب المواطن، الذي يعاني كثيراً من المشكلات منها؛ عشوائية الشوارع التجارية، واكتظاظها بالمحلات التجارية، واختلاط مساكن العمالة العازبة ببيوت الأهالي، إضافة لخطر البيوت الآيلة، وفيضان المجاري، وافتقار المنطقة للمشروعات الحضرية.
وقال النائب علي الزايد أن الدائرة الأولى تعاني ليس فقط من تدهور البنيه التحتية، بل تعاني أيضاً من فيضان المجاري وكثرة الحشرات والبكتيريا وبيوت آيله للسقوط، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتم إنجاز العمل الفعلي لتطوير البنية التحتية للدائرة الأولى، بينما حصلت الثانية على النصيب الأكبر من التطور وهي في موضع يشهد مشاريع مستقبلية، أما الدائرة الثامنة بمجمع 939 بالقرب من ليزر فتشهد مشروعاً إسكانياً يتضمن من 150 بيتاً و160 شقة تمليك، بالإضافة إلى ذلك سيتم أيضاً بناء مشروع إسكاني بجانب مجمع العلوي مجمع 646 وهو الآن بالمرحلة النهائية لوضع المخطط له، لافتاً إلى أن المشروعات ستضم مخرج طوارئ مدروساً لسلامة المقيمين بالمنطقة.
مشكلات بالجملة
ورغم ثنائه على قيام الوزارات الخدمية بتطوير البنية التحتية حالياً بالرفاع، إلا أنه انتقد البطء وأحياناً عهد تنفيذ المشاريع القائمه عليها بسبب غياب التنسيق، «تقول الـوزارات الخدمية لديها نظام للتسيق مع الوزارات الأخرى، ولكني لا أرى هذا التنسيق على أرض الواقع»، مشيراً إلى أن المشروع الإسكاني لمنطقة الحنينية انتهى منذ فترة، لكن بسبب عدم التنسيق والبطء بالعمل حتى الآن لم يتم توصيل الكهرباء لهذه المنازل، ولم تقم وزارة البلدية بمباشرة عملها ولا الصرف الصحي ولا الأشغال.
وأكد الزايد وجود خلافات بين وزارة البلديات والمقاولين مما يعطل سير العمل مع وزارة الأشغال، وعلى ذلك تم التفاهم مع وزارة الأشغال وتم وضع مقاول إضافي مع المقاول الموجود، لكن هذه العملية تسير بشكل بطيئ وغير مقنع لقاطني المنطقة.
ووصف الزايد مشكلة البيوت الآيلة «المضحكة المبكية»، مشيراً إلى أن الرفاع أول ما انطلق فيها المشروع، بعد القرار الملكي، لكن حتى الآن لم يتخذ إجراء في منطقة الرفاع، خصوصاً بعد نفاذ الميزانية وتشتت إدارة المشروع من الجمعية الخيرية وإلى البلدية وإلى الإسكان.
وذكر الزايد أنه تقدم بمقترح لتنظيم سكن العزاب التي تمثل مشكلة للمنطقة وذلك بإصدار الترخيص بشروط معينة، لافتاً إلى مسؤولية وزارات الداخلية، والصحة والبلديات والعمل، وتهربها من مشكلة سكن العزاب.
وبين الزايد أن الرفاع تعاني من مشكلة انعدام الخدمات بالمناطق جديدة البناء، فبعد بناء مشروع إسكاني جديد لا تتوفر فيه متطلبات المواطن من بقالات ومساجد وغيره، مطالباً وزارة الإسكان التنسيق مع الخدمات لراحة المقيمين، مشيراً إلى أن هناك مساجد بالقرب من ليزر القديم والحجيات معطلة منذ أكثر 4 سنوات نظراً لغياب التنسيق بين الوزارات والخدمات.
ولفت الزايد لمشكلة عشوائية الشوارع التجارية، مشيراً إلى كثير من البيوت تضررت وذلك بسبب الازحام والإزعاج، مطالباً بتنظيم منطقي وواقعي لا يعرض المنطقه لأضرار كبيرة، وبتوفير مواقف للسيارات في الشوارع التجارية، لكي لا تتعطل حركة سير المرور ولا البيوت السكنية.
وأكد الزايد أن هناك مشاريع معطلة في الرفاع، منها المشاريع الإسكانية التي تلبي احتياجات المواطنين، لافتاً إلى أن المستفيدين من الإسكان من 93 إلى 95 سيتم تسليمهم البيوت في ديسمبر المقبل، أما أصحاب الطلبات منذ 96 وحتى الآن، لم يوفر لهم شيء، نظراً لقلة المشاريع الإسكانية في الرفاع.
وأضاف أن من المشاريع المتعطلة المشروعات الحضرية، ووزارة البلديات لم تدرج منذ سنه وأكثر، الرفاع ضمن مشروع التنمية الحضرية، مشيراً الزايد إلى أنه سبق وأن هدد باستخدام أدواته الدستورية بهذا الشأن.
أين المشاريع المستقبلية؟
من جانبه انتقد العضو البلدي يوسف الصباغ معاناة الدائرة الأولى، من تدهور البنية التحتية واحتياجها للتطوير الفعلي، بينما تحظى الدائرة الثامنة بالاهتمام من ناحية التطوير.
وقال الصباغ إن البلدية تصدر التصاريح المشروطة بشأن الشوارع التجارية، لكن المواطنين يعانون جراءها من الازدحام والإزعاج، مشيراً إلى أنه ليس هناك مشاريع معطلة لكن أيضاً لا توجد مشاريع مستقبلية لوضع أعمدة الإنارة في الشوارع والأحياء، والعمل على زيادة عدد المداخل والمخارج بالرفاع.
واعتبر الصباغ «الآيلة» موضوع منتهٍ، نظراً لتشتت الجهود والتهرب من المسؤولية بحجة الميزانية، مستاء الصباغ لغياب التنسيق بين الوزارات الخدمية، وتعطل مصالح الناس.
أداء سيء للنواب
بدوره ذكر سعد علي أنه يقطن في منطقة تجارية تعاني الازدحام وإزعاج الماره، والشوارع غير المعبده، مؤكدا افتقار الرفاع للمشاريع الاسكانيه.
وانتقد علي بطأ الخدمات سواء في الكهرباء والصرف الصحي والأشغال، وعدم أداء أعضاء البلدي والنواب أدوارهم بشكل صحيح.
فيما أكد محمد علي سوء البنية التحتيه لمنطقه الرفاع، ومنها الشوارع، بسبب الخلافات بين البلديه والمقاولين، منتقدا بطأ «الأشغال» وتوقفا عند انجاز 90 % من المشروع، لافتا الى اكتظاظ المواطنين في الرفاع، بسبب طلبهم للأمن والأمان.
أما محمد .. فشدد على مشكلة سكن العزاب الآسيويين، مطالبا بعزلهم عن المواطنين، خصوصا وان الرفاع تعاني من كثره الأجانب، مستنكرا من جانب آخر أن البيوت الآيلة للسقوط اعدادها معدودة، ومع ذلك يلجأ بشأنها للواسطة، ما يحرم آخرين منها!.
وذكر محمد ان المنطقه تفتقر لمستشفى ولادة، ما يدفعهم للمستشفى العسكري و»السلمانيه» رغم بعده عن المنطقه، عدا عن اختلاط المناطق السكنيه، ببيوت العزاب الاسيويين والكراجات والمحلات التجاريه، كما هو في الدائرة الثامنه.
ورأى محمد أن اغلب النواب والبلديين يعلمون لمصالحهم، ويتركون ما بدأوا من مشاريع حتى نهاية فترتهم الانتخابية ليتم انتخابهم للدوره التالية.
بدوره عبر يعقوب عبدالله عن حزنه لوضع الرفاع المأساوي، خصوصا ازعاج العزاب، وافتقار الطرق الفرعيه للأرصفه وأعمده الاناره، والحاجة لمجاري لتصريف مياه الأمطار، مطالبا من جانب آخر بزياده المرتفعات في الأحياء التي تشهد حركة سيارات سريعة.