لندن - (أ ف ب): تعرض مانشستر يونايتد لخسارته الأولى بقيادة مدربه الجديد الهولندي لويس فان غال حين سقط أمام ضيفه سوانسي سيتي أمس السبت، في افتتاح المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وكان مانشستر يونايتد خاض أحد أسوأ مواسمه في غياب مدربه الأسطورة الأسكتلندي أليكس فيرغوسون، ولم يستطع مواطنه ديفيد مويز الاستمرار على نفس المنوال فأنهى البطولة في المركز السابع وفشل بالتالي بالمشاركة في البطولات الأوروبية.
فعلى ملعب أولد ترافورد وأمام أكثر من 75 ألف متفرج، لم ينجح فريق «الشياطين الحمر» في الشوط الأول الذي تقاسم فيه السيطرة الميدانية والهجمات والفرص، في هز شباك ضيفه الذي كان أفضل انتشاراً في وسط الميدان وفي خط الدفاع واستطاع غلق كل الطرق والمنافذ.
في المقابل، تمكن سوانسي الذي يشرف عليه أفضل احتياطي سابقاً في مانشستر يونايتد النروجي اولي عونار سولسكيار، من افتتاح التسجيل عبر لاعب وسطه الكوري الجنوبي سونغ-يونغ كي الذي هز شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة (28).
وفي الشوط الثاني، دفع فان غال بالبرتغالي لويس ناني بدلاً من المكسيكي خافيير هرنانديز فتنشط خط الهجوم بشكل واضح وارتسمت ملامح سيطرته على المجريات. وأدرك أصحاب الأرض التعادل بعد ركنية من الجهة اليسرى ومتابعة مقصية خلفية لواين روني الذي عهد إليه فان غال بقيادة الفريق (53).
وسنحت لروني فرصة ثانية ثمينة بعدما حصل على ركلة حرة في مكان مناسب نفذها بنفسه فأصابت كرته أعلى القائم الأيسر وتحولت إلى خارج الملعب (66)، ومن هجمة مرتدة وخلافاً لمجريات هذا الشوط، جنح الإكوادوري جيفرسون مونتيرو في الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية طويلة إلى واين روتليدج في الجهة اليمنى حاول الأخير متابعتها لكنه تزحلق ولم يتمكن منها، فوصلت إلى زميله الآيسلندي جيلفي سيغوردسون الذي أودعها الشباك من قرب نقطة الجزاء (72).
وحاول مانشستر يونايتد في الوقت المتبقي التعويض، واستعجل لاعبوه التسجيل فلم يحققوا ما أرادوه وما أراده أيضاً المدرب فان غال لتكون بداية مهمته غير مقنعة.