تقرير - يورو سبورت: تستيقظ جماهير يوفنتوس منذ عامين على نفس الأخبار، فريقها يريد جناح اوالمفاوضات مستمرة مع لويس ناني للصيف، فدائماً ما يكون الجناح هو ناني ويبدو أن إدارة يوفنتوس ومديرها الرياضي ماروتا لا يرون غير اللاعب البرتغالي لتدعيم هذا المركز.
وطوال مفاوضات يوفنتوس مع ناني لم تكن الأمور تصل إلى قرب النهاية حتى بل إن ناني كان يجدد عقده في النهاية مع الشياطين الحمر ويعود يوفنتوس بعدها إلى المفاوضات أيضاً.
وسئمت جماهير البيانكونيري من إدارة فريقها فالأمر أصبح مملاً والأخبار صارت مكررة ولا جديد فلا وصل جناح إلى البيانكونيري ولا رحل ناني حتى عن الأولد ترافورد.
ويبدو غريباً إصرار مسؤولي يوفنتوس على ناني ووضعه دائماً على رأس قائمة أولويات الفريق ورغم عدم رغبة فريقه مانشستر يونايتد يظل الفشل حليف الصفقة.
وكونه من الأولويات أساساً أمر أكثر غرابة فلا حاجة لجناح في تشكيلة يوفنتوس الحالية فالخط الأمامي للفريق يمتلك الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني فيرناندو لورينتي والإسباني موراتا إضافة لكومانو جيوفينكو وبيريرا وهذا السداسي قادر على قيادة هجوم الفريق هذا الموسم من دون إضافات ومن دون أجنحة ودون الحاجة لناني تحديداً.
تحول رهيب حدث في أهداف يوفنتوس بحثاً عن اللاعب الأرخص دون النظر للإضافة الفنية، فوصول لويزاو إلى تورينو وانضمامه لقائمة أليغري الموسم المقبل سيعني احتمالية أن يحمل دفاع يوفنتوس الموسم المقبل إيفرا «34 سنة» وكيليني «30 سنة» ولويزاو «33 سنة» وبارزالي «33 سنة» وليخشتاينر «30 سنة» وهنا يتحول خط دفاع يوفنتوس إلى سيدة عجوز بحق.
وسيكون الخاسر الوحيد هنا ليس يوفنتوس فخزائنه لن تتأثر بالتعاقدات الهزيلة والمجانية ولا إمكانية فوزه بالدوري الإيطالي الذي يبدو يوفنتوس قادراً على حسمه بأقل الإمكانيات وسط منافسين يأكلون أنفسهم بأنفسهم، ولكن الخاسر هو الجماهير التي تسعى لرؤية فريقها الأفضل في العالم وسط تحرك إدارة لو سعت إلى هدم النادي فلن تقوم بما تفعله في الوقت الحالي.