أجمع اقتصاديون ورجال أعمال على أن الانفراجة الملموسة بأزمة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد تأتت من إرادة صناع القرار السياسي في البحرين والسعودية لإحداث تغيير جذري، مشيرين إلى أن تدخل ولي العهد في الملف بعث الأمل من جديد.
ونقلت وكالة «بنا» عن الاقتصاديين ورجال الأعمال قولهم إن «عودة المياه اللوجستية إلى مجاريها على جسر الملك فهد، بل وتحسنها، ينعش الحراك الاقتصادي في المملكة ويزيد ثقة المستثمرين بالسوق المحلية وإقامة المزيد من المصانع».
ودعوا إلى «تعميم خدمة التفويج 24 ساعة طوال أيام الأسبوع»، معتبرين ذلك «الحل الأمثل لتجنب وقوع أي أزمة لتكدس الشاحنات في المستقبل المنظور».
واتفقت أبرز الشركات التي تتضمن عملياتها مرور الشاحنات عبر الجسر على الانخفاض الكبير في معدل الانتظار.