الزيود أميناً عاماً لحزب
جبهة العمل الإسلامي في الأردن
انتخب مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن أمس بالتزكية محمد الزيود أميناً عاماً جديداً للحزب لمدة أربع سنوات. وجرى اختيار الزيود في جلسة حضرها 76 عضواً من أصل 80 من أعضاء مجلس شورى الحزب، وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وأبرز أحزاب المعارضة في الأردن. وسبق للزيود أن ترأس فرع الحزب في محافظة الزرقاء لأكثر من دورة، وكذلك شعبة الإخوان في ذات المحافظة. كما سبق له أن كان نائبا في البرلمان الأردني. والزيود (58 عاماً) حاصل على شهادة الدبلوم في الهندسة المدنية. وخلف الزيود الذي ينتمي إلى ما يسمى بتيار الصقور حمزة منصور الذي انتهت ولايته والمحسوب على المعتدلين في الحزب.
الأردن يوقف 4
متورطين في قتل إعلامي لبناني
كشف مصدر أمني أردني أن أجهزة الأمن ألقت القبض على أربعة أشخاص اعترفوا بقتل الإعلامي اللبناني مازن دياب، الذي عثر على جثته في شقته في عمان.
وقال المصدر إن «الشرطة عثرت الجمعة على الإعلامي اللبناني مازن دياب مقتولاً في منزله في عمان وتمكنت السبت من إلقاء القبض على أربعة أشخاص متورطين في قتله». وأضاف أن «مؤشرات أولية كانت تشير إلى قيام مجهولين بربط الإعلامي وضربه مع وجود آثار لخنقه، إلا أن الطب الشرعي عزى وفاته لاحقاً إلى نزيف دموي ناتج عن تكسر الطحال بسبب الارتطام بجسم صلب».
وتمكن فريق التحقيق من «حصر الاشتباه بأربعة أشخاص قادت التحقيقات إلى احتمال تورطهم في الجريمة. فألقي القبض عليهم.. واعترفوا بارتكاب الجريمة بسبب خلافات شخصية مع الضحية»، وفق ما أفاد المصدر عينه.
إصابة جنديين تونسيين
في انفجار لغم
أصيب جنديان تونسيان بجروح أمس في انفجار لغم بجبل الشعانبي القريب من الحدود مع الجزائر، حيث يحاول الجيش القضاء على خلايا مسلحة على علاقة بتنظيم القاعدة تحصنت بمرتفعاته. ووقع الانفجار قرب منطقة هنشير التلة حيث كان قتل 15 جندياً قبل شهر في اعتداء نسب لمسلحين إسلاميين. وقال مصدر طبي إن أحد الجنديين أصيب في الساق وسيخضع لعملية جراحية والثاني أصيب في عينه. وكانت مجموعة «إرهابية» تضمّ «ما بين 40 و60 نفراً» بينهم تونسيون وجزائريون و»مرتزقة أجانب»، نفذت في 16 يوليو مع موعد الإفطار في شهر رمضان، هجومين متزامنين على نقطتي مراقبة تابعتين للجيش في هنشير التلة بجبل الشعانبي أسفرا عن مقتل 15 عسكرياً.
احتجاج مكسيكي على
نشر جنود أمريكيين
احتجت المكسيك على نشر جنود من الحرس الوطني التابع لولاية تكساس على حدودها الشمالية مع الولايات المتحدة بهدف منع توافد المهاجرين غير الشرعيين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن المكسيك «تجدد بشدة وبصورة قاطعة رفضها لهذا الإجراء». وتابع أن «أي تغيير يتعلق بأمن الحدود لا يبرر هذا الإجراء الذي اتخذته ولاية» تكساس. وأضافت الوزارة أن نشر هؤلاء الجنود «لا يساهم، بأي طريقة كانت، في حل مشكلة الهجرة»، ولا يتناسب مع المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك والهادفة إلى «إنشاء حدود عصرية ومزدهرة وآمنة».
وأعلن محافظ تكساس ريك بيري عن نشر ألف جندي من الحرس الوطني على الحدود مع المكسيك رداً على دعوات الحكومة الفدرالية المتكررة لضمان أمن الحدود.
متمردون يقتلون 34 قروياً
شمال أفريقيا الوسطى
قتل ما لا يقل عن 34 شخصاً خلال ثلاثة أيام في قرى بمنطقة مبريس في شمال أفريقيا الوسطى على يد مسلحين يشتبه في أنهم من حركة التمرد السابقة سيليكا ومن قبائل البول، كما أعلن ضابط من القوة الأفريقية.
وقال هذا الضابط «إن ما لا يقل عن 34 شخصاً من قرى عدة قتلوا بين 13 و15 أغسطس في منطقة مبريس (400 كلم إلى شمال بانغي) على يد مسلحين عرف عنهم السكان على أنهم عناصر من حركة التمرد السابقة سيليكا ومن البول المسلحين».
البابا يطوب 124 في سيول
طوب البابا فرنسيس أمس في سيول 124 كاثوليكياً من كوريا الجنوبية في حضور مئات آلاف المصلين الذين سألهم عن معنى التضحية في عالم يتأرجح بين الوفرة المادية والعوز المدقع. وقد وصل فرنسيس، أول بابا يزور آسيا منذ 1999، إلى بوابة غوانغوامون في سيارة كيا صغيرة مكشوفة صنعت خصيصاً له، لإقامة قداس احتفالي تكريماً لذكرى أوائل المسيحيين في البلاد. وأقفلت الجسور ومحطات المترو القريبة من مكان الاحتفال، وتمركز قناصة من قوات النخبة على سطوح المباني المجاورة لتأمين سلامة البابا وسلامة نحو مليون شخص شاركوا في الاحتفال. وعلى غرار ما فعل أمس الأول في عظة انتقد فيها المجتمع الاستهلاكي، المسؤول في رأيه عن «يأس» يقود إلى المخدرات والانتحار، تحدث من جديد عن تضحية المسيح باعتبارها طريقاً للخلاص حيال ما اعتبره تفككاً للقيم الإنسانية.
970x90
970x90