قال مسؤولون إن حركة طالبان أعدمت شنقاً خمسة أشخاص في سوق مزدحمة لبيع الأفيون في إقليم هلمند جنوب البلاد وتركت جثثهم معلقة طوال الليل بعد أن اتهمتهم بخطف رجل أعمال.
وصعدت الجماعة المتشددة حربها من أجل السيطرة على الإقليم الواقع في جنوب أفغانستان منذ يونيو ببدء سلسلة من الهجمات على المباني الحكومية والسيطرة على الأراضي وتطبيق قوانينها الدينية.
وتعتبر عملية الإعدام العلني التي نفذت في منطقة كاجاكي التي تسيطر الحركة على معظمها، هي ثاني عملية إعدام تنفذها الجماعة في إقليم هلمند منذ أن بدأ الهجوم.
وقال المتحدث باسم طالبان قارئ يوسف أحمدي في رسالة نصية «أعدم خمسة خاطفين شنقاً.. بموجب أمر من سلطات الادعاء في الإمارة الإسلامية.
«شنقناهم كي يكونوا عبرة للآخرين».
وكان تنفيذ الإعدام على الملأ شائعاً عندما كانت طالبان تحكم أفغانستان منذ عام 1996 وتوقف بعد أن أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2001 بالحركة. لكن سيطرة طالبان توسعت في أقاليم استراتيجية مثل هلمند بعد أن سرعت القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها وتيرة انسحابها في إطار خطط لتسليم مسؤولية الأمن للقوات الأفغانية بنهاية العام الحالي. وأغلقت القوات البريطانية آخر مواقعها في هلمند في مايو.