اعتقلت الشرطة الأمريكية أمس 7 محتجين في فيرغسون بولاية ميزوري إثر تحدي متظاهرين إعلان حاكم الولاية جاي نيكسون حال الطوارئ في الولاية ومنع التجول في المدينة، إثر أعمال عنف عرقية شهدتها المدينة على خلفية مقتل شاب اسود برصاص الشرطة التي استمرت بقمع المحتجين مدعومة بآليات مصفحة، ما رأى فيه حقوقيون «سقطة أخلاقية» أمريكية جديدة ودليلاً على ازدواجية بمعاييرها حيال حقوق الإنسان. وقالت الشرطة الأمريكية إن «شخصاً أصيب بعيار ناري خلال الليل وإن إصابته خطيرة»، فيما عرضت وسائل الإعلام لقطات قاسية لتعامل الشرطة مع المحتجين. وقالت احدى المتظاهرات مخاطبة الحاكم «النوم ليس خياراً أيها الحاكم نيكسون. نحن نطالب بالعدالة»، لتضيف متظاهرة أخرى «أيها الحاكم، يجب اتهام الشرطة بهذه الجريمة».
فيما اتهم حقوقيون بحرينيون الولايات المتحدة بـ«الاستمرار في الكذب على أنها راعية حقوق الإنسان بينما ترتكب شرطتها جريمة عنصرية بقتل شاب للونه الأسود فقط(..) وفوق ذلك تتعنت وترفض محاسبة الجاني بل تمعن بقمع المتظاهرين».