قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن الحكومة حرصت على الاستجابة الإيجابية لمجمل مقترحات السلطة التشريعية بما تمليه المصلحة الوطنية والموارد المتاحة، مؤكداً أن «كل من يحمل الحس الوطني والانتماء لهذه الأرض وتغليب مصلحة الوطن على كل أمر هو جدير بالمسؤولية وأهل لأن يمثل المواطنين في بيت الشعب (مجلس النواب)».
وأضاف سموه -خلال استقباله أمس بقصر القضيبية عدداً من أعضاء مجلس النواب- أن «التعاون الحكومي البرلماني سطر قصص نجاح أثرت التجربة الديمقراطية البحرينية وشكل هذا التعاون عبر المسيرة النيابية عنصر نجاح وباعثاً نحو المزيد من الإنجازات»، لافتاً إلى أن «الحكومة تنظر إلى السلطة التشريعية كشريك لها في العمل والمسؤولية الوطنية».
وأكد سمو رئيس الوزراء أن «حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عمل الكثير من أجل هذا الوطن وخير شعبه»، مشيراً إلى أن «الحكومة تعمل على إحداث طفرة تنموية يجني ثمارها المواطن وهي من أجل ذلك تستهدف تثبيت ركائز الأمن والاستقرار وردع كل من يحاول تقويضهما، فلا يمكن للتنمية أن تحقق الأهداف المرسومة لها في أجواء الفوضى والتخريب».
وفي الشأن الخليجي، أكد سمو رئيس الوزراء أن «العملة الخليجية الموحدة أمل يراود شعوب المنطقة التي تتطلع لتحققه عاجلاً لأنه يترجم جزءاً من الطموح نحو الاتحاد الخليجي الذي ننشده جميعاً».
من جهتهم، أكد رئيس مجلس الشورى وأعضاء مجلس النواب أن «السلطة التشريعية محظوظة بالتعاون الذي تبديه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وأن هذا القدر الكبير من التعاون الحكومي والآذان الصاغية لمطالب السلطة التشريعية النابعة من تطلعات المواطنين، حالت دون حدوث أي احتقانات تؤثر على مسار التعاون الحكومي البرلماني».
حضر اللقاء رئيس مجلس الشورى علي الصالح، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري.