كتب - حسن عبدالنبي:كشف العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة شركة ديار المحرق عارف هجرس، عن توجه الشركة لطرح عدد كبير من المشاريع العقارية الضخمة بديار المحرق خلال الربع الأخير من 2014.وأوضح لـ«الوطن»، أن «ديار المحرق» تعكف الآن على وضع اللمسات الأخيرة على المشاريع التي ستطرح نهاية العام، والتي ستنوع بين عقارات سكنية وتجارية وخدماتية وصناعية خفيفة، لافتاً إلى أن المشاريع السكنية متنوعة بين أراضي وبيوت، كما أنها ستطرح للأفراد والمطورين العقاريين.ومن المقرر أن تطرح الشركة مخططاً جديداً يضم 20 أرضاً تجارية الشهر المقبل، حيث إن أراضي المخطط مصنفة لمبان من 5 أدوار حسب التصنيف الحكومي.وطرحت الشركة أيضاً قسائم أراضي صناعية «صناعات خفيفة» قريبة من مشروع مدينة التنين الصناعية، ممكن الاستفادة منها كورش إصلاح السيارات والنجارة والألمنيوم ويمكن استثمار 30% من الأرض حسب تصنيف الحكومي يمكن إقامتها كسكن عمال.كما سيخصص 30% من مدينة التنين الصينية إلى التجار البحرينيين، فيما سيؤجر 70% على الشركات الصينية التي تود أن تفتح مكاتب أو فروعاً لها.وتمتلك شركة ديار المحرق المبنى والأرض المقام عليها مدينة التنين، ووقعنا اتفاقاً مع شركة صينية هي «تشينامكس» لتشغيل المدينة على هامش زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى الصين مؤخراً، والشركة نفسها هي التي تدير سوق التنين في دبي وستتولى جلب مستأجرين من الصين.كما ستتولى التأجير إلى التجار البحرينيين والبنوك ومكاتب التخليص والشحن ومكاتب صرف العملات وسيكون هناك أكبر قاعة مطاعم صينية.ويعتبر مشروع مدينة التنين الصينية الأول من نوعه في البحرين، وهو يفتح آفاقاً لفرص واعدة من النمو والابتكار في مجال البيع بالجملة والتجزئة للمنتجات، للمستهلكين المحليين والسائحين. وتبلغ مساحة مدينة التنين الصينية التي تقع في الركن الجنوبي الغربي من مدينة ديار المحرق 115 ألف متر مربع. كما تعد مدينة متميزة ذات طابع صيني فريد من نوعه. ويستوعب المشروع 700 متجر من متاجر التجزئة، ويضم منطقة مخصصة للمخازن تبلغ مساحتها حوالي 5 آلاف متر مربع. كما يحتوي المشروع على شارع مخصص للمطاعم تبلغ مساحته 6 آلاف متر مربع، وموقف رحب للسيارات يستوعب 1500 من سيارات العملاء.يذكر أن مشروع مدينة التنين الصينية تم إطلاقه في مايو 2012 فكان ثمرة تعاون الاتفاقية التي أبرمت بين شركة ديار المحرق وشركة «Chinamex». وأسندت أعمال التصميم والإشراف إلى شركة دار الخليج للهندسة. أما الخدمات الاستشارية الخاصة بالكلفة، فقد أسندت إلى شركة «Baker,Wilkins».