يأمل فنان وصانع عرائس ماريونيت في القاهرة في أن تعيد عرائسه المصنوعة من الخشب الجانب الراقي في فن الرقص الشرقي.
واستهل أحمد نعيم علاقته بالعرائس في عام 2006 حين بدأ العمل في ساقية الصاوي بحي الزمالك في القاهرة حيث تقام أحياناً عروض لعرائس الماريونيت. لكن اهتمامه بدمى الماريونيت وتحريكها بعد ورشة عمل في لندن تجاوز مجرد التسلية ومحاولة إمتاع الجمهور.
وبناء على طلب الجماهير ابتكر أحمد نعيم راقصته الشرقية الخاصة.. زيزي. وزيزي لا ترقص فقط لكنها مشهورة بتفاعلها مع الجمهور وفقاً لما يقوله نعيم الذي يضيف أنه عادة ما يطلب من الجمهور متطوعة لتصعد إلى المسرح وتقلد حركات الدمية ثم يطلب متطوعاً ذكراً ليجلس ويسترخي بينما ترقص له زيزي.
وتخلق عروض نعيم أجواء من الفكاهة البعيدة عن الفحشاء والوقاحة. ويبين أنه لا مجال للغيرة لأن زيزي مجرد دمية. وقال الفنان أحمد نعيم «فن الرقص الشرقي تحول إلى تجارة..«تجارة لحمة يعني بمعنى أصح». وفكرة الفن والرقي في الرقص الشرقي قد محت».