وراء ثورة الاتصالات التي نعيشها اليوم كان هناك نموذج أول أسس لها ركائز بنت عليها شركات الاتصالات منذ عشرين عاماً، سيمون كان الرائد في عالم الهواتف الذكية ومنه استوحت شركات عديدة فكرة دمج الهاتف بأنظمة الحوسبة.
وأتم «سيمون» اليوم ربيعه العشرين كأول هاتف ذكي طرح في الأسواق بإنتاج من شركة «اي بي ام» العملاقة بتاريخ السادس عشر من أغسطس عام 1994.
وأتى الهاتف ليؤسس لحقبة جديدة في عالم الاتصالات تتخطى مجرد الاتصال وتسمح بولوج الشبكة العنكبوتية وخصائصها التي أصبحت جزءاً من حياتنا اليومية.
فقد تولت «اي بي ام» تقديم جهاز يتخطى فكرة الهواتف التقليدية بل دمجته مع أفضل تكنولوجيا حوسبة كانت متوفرة آنذاك مع باقة من البرمجيات والتطبيقات المتقدمة كإرسال واستقبال الفاكس ورسم خرائط وتخزين بيانات باعتماد تقنية لمس الشاشة من خلال قلم.
وفي ذكرى صدوره تحتل وحدة من جهاز سيمون التي تعود ملكيتها إلى مدير موقع عمل في الولايات المتحدة إحدى الواجهات في متحف العلوم في بريطانيا لتروي بشكلها المميز تاريخ جهاز مهد لحقبة جديدة في مجال الاتصال.