قال محامي الداعية الإسلامي الكويتي شافي العجمي إن السلطات الكويتية أخلت سبيل موكله الذي تشتبه الولايات المتحدة بتمويله لجماعات متشددة في العراق وسوريا بعد أن اعتقلته عدة ساعات.
وقال محمد الجميع محامي العجمي وهو شخصية إسلامية كويتية معروفة بدعمها للانتفاضة السورية إن موكله «تم استجوابه لعدة ساعات ثم تم إخلاء سبيله دون توجيه أي اتهام.. وهو الآن في البيت». واستغل بعض النشطين الإسلاميين في الخليج دعم حكوماتهم للانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد لتقديم ملايين الدولارات لمقاتلي المعارضة. والكويت من كبار المانحين للمساعدات الإنسانية المخصصة للاجئين السوريين، وتفعل ذلك من خلال الأمم المتحدة، لكنها تسعى للسيطرة على حملة غير رسمية يقوم بها أفراد لجمع الأموال لصالح جماعات المعارضة في سوريا. وأوضح المحامي أن جهاز مباحث أمن الدولة احتجز العجمي بعد عودته من السعودية عبر منفذ النويصيب بسبب إدراج اسمه على قائمة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.