يتوقع علماء آثار أن يؤدي الاكتشاف الأخير لمقبرة تعود الى الحقبة الهيلينية في القرن الرابع قبل الميلاد، إلى الكشف عن آثار مهمة منها رفات أحد المقربين من الإسكندر المقدوني.
واكتشفت المقبرة التي وصفت بأنها «مهمة» في موقع أثري في إمفوبوليس في منطقة مقدونيا اليونانية «شمال»، وأثارت زيارة رئيس الوزراء أنتونيوس سامارس إليها تكهنات بشأن أهمية ما تنطوي عليه من آثار. وبدأت الأعمال في الموقع قبل سنتين. وقد توقفت خلال الشتاء بسبب نقص الأموال قبل استئنافها في يونيو بفضل مبلغ مائة ألف يورو قدمته وزارة الثقافة اليونانية.
ونقلت صحيفة «كاثيميريني» اليونانية أن جدارين فقط يفصلان علماء الآثار عن داخل المقبرة.
وبحسب وزير الثقافة كوستاس تاسولاس، فإنه «ينبغي الانتظار أسبوعين أو ثلاثة قبل تمكن علماء الآثار من الولوج إلى داخل القبر والتوصل إلى خلاصات».
مديرة أعمال التنقيب في الموقع كاترينا بيريستيري «متشوقة» للدخول الى المقبرة، لكنها تؤكد «أن الحفريات هي التي تفرض رزنامتها الخاصة» وهي لا تعرف متى سيجري فعلاً الكشف عن لغز ما وراء الجدران.