اعترف لاعب خط وسط نادي مانشستر سيتي سمير نصري أن مسيرته الدولية قد انتهت، طالما لايزال ديدييه ديشامب المسؤول عن المنتخب الفرنسي، بسبب الخلافات القوية بينهما. وأعلن نصري -27 عاماً- في أوائل شهر أغسطس الحالي اعتزاله اللعب الدولي، بعد غيابه عن بطولة كأس العالم الثانية على التوالي. كان ديشان -الذي سيكون مدرباً لفرنسا حتى يورو 2016- قد استبعد نصري من تشكيلته التي خاضت نهائيات كأس العالم هذا الصيف، رغم المستوى المميز الذي ظهر به نصري برفقة السيتي في الموسم الماضي، وهو ما جعل صديقة نصري تنتقد بقوة قرار ديشامب، قبل أن يقوم الأخير برفع دعوى قضائية ضدها.
وقال نصري لقناة كانال بلوس عقب فوز مانشستر سيتي 2-0 على نيوكاسل يوم الأحد في الدولي الإنجليزي «الأمر مستحيل مع وجود ديشامب مديراً فنياً. أنا أحترم خياراته، ولكن المنتخب الفرنسي لا يجعلني سعيداً، كنت كل مرة أذهب إلى هناك تحدث مشاكل، أنا لا أريد جعل الأمور أسوأ». واختتم لاعب آرسنال السابق تصريحاته «سوف ألتزم مع فريقي، لقد وقعت على عقد جديد، وسأحاول بذل قصارى جهدي لفريقي، إنها خيبة أمل، لكن هذا ما حدث».