كتبت - نورة البنخليل:
كشف عضو بلدي الجنوبي محمد البلوشي عن عدة مشاريع تشهدها المحافظة العام الجاري والأعوام المقبلة، منها تحويل سوق الرفاع إلى مدخل واحد بداية العام المقبل، وتطوير مداخل ومخارج المنطقة نهاية 2014 وحتى منتصف العام المقبل، بعمل 9 مداخل ومخارج من وإلى شارع الرفاع، و4 مداخل ومخارج من وإلى شارع الشيخ عيسى، ومدخل واحد لشارع المعسكر.
وأشار البلوشي إلى أنه من بين هذه المشاريع؛ تطوير شارع أحمد بن سلمان بمجمع 905 أكتوبر المقبل، تطوير شارع الشيخ عيسى، وشارع حمود بن صباح، وشارع الحنينية نهاية 2015، وتطوير شارع الرفاع بين 2016 الى 2017.
وأكد البلوشي أن العمل جار على تطوير مدرج الحنينية، إنشاء ملاعب استثمارية، تطوير المثلثات، واستغلال أراضي البلدية للمنفعة العامة، وإنشاء درج وساحة شعبية بالقرب من طريق 996، إضافة لوضع اشتراطات لسكن العزاب، والقيام بحملات رقابة على كراجات ومحلات السكراب المخالفة ومحلات الأثاث المستعمل، إضافة إلى النظر في مخالفة المنجرة الواقعة على طريق 735 بمجمع 907، كذلك الإشراف على تطوير السوق المركزي، وإنشاء مدارس بالحنينية.
وذكر البلوشي أن هناك 5 مشاريع أساسية قائمة في المحافظة؛ هي مشروع الصرف الصحي في مجمعات 901، 903، 909، مشروع إنشاء خزانات صرف مياه الأمطار، تم إنشاء 6 خزانات حالياً وجار العمل على 5 أخرى، مشروع تقوية شبكة الكهرباء، مشروع تقوية شبكة المياه في مجمعات 901، 903، 905، 907، 909، 911، ومشروع تنزيل الكيبلات العلوية، مشيراً إلى أن هذه المشروعات الخمسة يعمل عليها حالياً 10 مقاولين تحت الإشراف اليومي، وتحمل العديد من المشاكل تحتاج إلى المتابعة باستمرار.
ولفت العضو البلدي لعدد من المشاريع المتعطلة في المحافظة؛ منها استملاك 3 أراض بمجمع 909 و903 لوزارة الإسكان، إضافة لـ3 أراض لوزارة الثقافة قرب قلعة الرفاع.
من جانب آخر طالب البلوشي، وزاره الإسكان عند العمل بأي مشروع إسكاني؛ التنسيق مع الوزارات الخدمية مثل هيئة الكهرباء والماء، لتهيئة الأرض لبناء الوحدات السكنية، لكي لا تضطر هذه الوزارات للحفريات لإنجاز أعمالها، آسفاً أن حلقة الوصل بين وزارة الإسكان و«البلديات» مفقودة.
ولفت البلوشي الأهالي إلى أن المحافظة ستشهد سبتمبر وأكتوبر المقبلين، حفريات أكثر، داعياً الأهالي للصبر، واستخدام التقنيات الحديثة لنقل أية معلومات أو شكوى تجاه المشاريع، وتوثيقها بالصور أو بالاتصال بالمعنين بهذا الشأن سواء في البلدية أو الوزارات الخدمية أو الدخول إلى مواقع الوزارات الخدمية لتقديم شكواهم لحلها بأسرع وقت ممكن، مؤكداً أن البلدي يتابع يومياً مع الوزارات والمقاولين إتمام الأعمال على أكمل وجه.