تشكل قصص الجواسيس أرضية خصبة لأهم الأفلام وأكثرها إقبالا من قبل المشاهدين حول العالم. ومن تلك الأفلام التي يتوقع أن تضرب وبقوة في صالات العرض حول العالم، الفيلم البريطاني الجديد «رجل نوفمبر» المبرمج عرضه خلال الأيام القليلة المقبلة.
وهذا ما يجعلنا نعود إلى بطل الفيلم، النجم البريطاني بيرس بروسنان، فحينما اعتزل هذا النجم بطولة سلسلة أفلام «جيمس بوند»، اعتقد الجميع بأنه لن يعود الى أفلام المغامرات لتقدمه بالعمر. وحينما قدم بروسنان فيلم «رجل نوفمبر» جاء وكأنه يرد على الجميع بأنه لم يشخ ولا يزال يمتلك اللياقة البدنية والفنية العالية التي تؤهله لبطولة هكذا أفلام، تتطلب لياقة عالية.
وفيلم «رجل نوفمبر» مقتبس من رواية «لا جواسيس» للكاتب بيل جرانجر التي حققت العام 1987 أعلى نسبة من المبيعات، وصدرت ضمن سلسلة حملت ذات العنوان، حول العميل المعروف بلقب «رجل نوفمبر».
وقام ببطولة الفيلم بيرس بروسنان ومعه النجم الشاب لوك بربسي، فيما كتب السيناريو مايكل فيتش وكارل جادسبك، بينما أخرج الفيلم روجر دونالدوسون الذي عرف من خلال أفلام عدة ومنها «تجنيد» و«بانك جوب». وكان دونالدوسون قد عمل من ذي قبل مع النجم بروسنان في فيلم «قمة دانتي» و«عاشق سان كلير» وهذا ما دفع ببروسنان للمشاركة في إنتاج الفيلم أيضا، لمعرفته الجيدة بما يقدم هذا المخرج من أعمال سينمائية ناجحة.
تعتمد حكاية الفيلم على طلب استدعاء البيتر ديفرو، الذي يقوم بتجسيد شخصيته بيرس بروسنان، وهو عميل سري سابق لدى الاستخبارات المركزية كان يحمل لقب «نوفمبر مان» أو «رجل نوفمبر»، وذلك بعد أن قرر أن يعيش بقية حياته في منطقة هادئة في سويسرا.
لكن ظروف العمل دعت إلى استدعائه للمشاركة في مهمة واحدة لحماية أحد الشهود في قضية مهمة، وهي الصبية الجميلة اليس فورينية، التي تؤدي دورها الممثلة اولغا كيرلنكو والتي شاهدناها في آخر أفلام جيمس بوند. ومن أجل حماية تلك الصبية تبدأ المشاكل والمصاعب والمغامرات.
ويعتمد الفيلم على مجموعة من الرموز والشيفرات التي تجعل العمل عالي الحبكة والمغامرات.
وفي الفيلم عدد من النجوم بينهم بيرس بروسنان ولوكابيرسي وأولغا كيرلنكو واليزاتايلور، وكم آخر من نجوم أفلام المغامرات.
مشاهد الفيلم صورت في بين صربيا ومونتينغيرو. أما موسيقى الفيلم، التي أضافت إيقاعاً أعلى بالإثارة، فصاغها الموسيقار بارو بلترامي.