أعلنت جمعية أمنية طفل تسليمها كشوفات الطلبة المرضى بالسرطان لوزارة التربية والتعليم تمهيداً لعودة هؤلاء الطلبة إلى مقاعد الدراسة، موضحة أن «تسليم الكشوفات متطلب أساس لبدء عمل لجنة مختصة شكلتها الوزارة لتسهيل انضمامهم لمقاعد الدراسة في الفصل الدراسي المقبل.وقالت رئيس جمعية أمنية طفل منال العوضي، خلال لقائها مدير إدارة التربية الخاصة بـ«التربية» خالد السعيدي، إن «أحد الطلبة من محاربي السرطان تمكن من الحصول على بعثة دراسية لمواصلة تعليمه الجامعي ومعاملته ضمن حالات ذوي الاحتياجات الخاصة».وأضافت أن «الحلم تحول إلى واقع وبشكل مؤسسي منظم من خلال تسهيل إجراءات الطلبة المرضى بالسرطان لمواصلة التعليم الأساسي والجامعي».وثمنت العوضي «تفاعل الوزارة السريع لخدمة الأطفال المصابين بالسرطان، من خلال تعجيل عملية انخراطهم في الدراسة حيث إن السنة الدراسية القادمة على الأبواب».من جهته، أكد السعيدي أن «باب وزارة التربية والتعليم مفتوح لكل طالب وطالبة بحاجة إلى دعم ومساعدة لمواصلة مسيرته التعليمية، والتربية على أتم الاستعداد لتحقيق أمنيات الأطفال بالتخرج من المدرسة ومواصلة التعليم برغم الظروف الصحية غير مستقرة التي يعانون منها، وتسهيل انخراطهم مع أقرانهم بالمدارس ودفعهم للمنافسة والتفوق».وأضاف أن «تجربة الوزارة في التعامل مع الحالات الخاصة المختلفة كالإعاقات الذهنية والجسدية ومؤخراً حالات التوحد أسس لديها قاعدة صلبة ورائدة في المنطقة في هذا المجال، من خلال وضع الآليات التي تسهل على طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مواصلة مسيرتهم التعليمية بكل سلاسة».وبحث الجانبان خلال اللقاء الآليات التي تم اعتمادها من قبل الوزارة لعودة الطلبة، وتحديد الآلية المناسبة لطبيعة مرض كل طفل ووضعه الصحي، إلى جانب مناقشة الإجراءات المطلوبة من قبل أولياء أمورهم لتسريع الموضوع.وأعربت أم عبدالعزيز التي حضرت اللقاء ممثلة عن أولياء أمور الطلبة المصابين بالسرطان، عن عميق امتنانها لكل من وزارة التربية والتعليم وجمعية أمنية طفل على تفاعلهما السريع مع الموضوع وسعيهما لأدراج الأطفال في قوائم العام الدراسي المقبل.وأكدت أم جويرية أن «وزارة التربية سهلت الإجراءات المتبعة لتنمية الجانب العلمي والتعليمي لدى الطفل كلا بحسب حالته الصحية، ما ينعكس على تطور الوضع الصحي إلى الأفضل وأن يعودوا لمزاولة حياتهم الطبيعية مع أقرانهم في المدرسة».
970x90
970x90