تتيح الورش والفعاليات والأنشطة المتنوعة في مدينة نخول حتى 30 أغسطس الجاري في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، ألواناً ليست مجرد ألوان عادية، إنها ألوان البهجة والجمال والأمل، حيث تتلامس أيدي الأطفال والناشئة من عالم الحقيقة نحو عالم من الخيال والألوان.
وتواصل مدينة نخول في أسبوعها الثالث؛ تقديم العديد من ورش العمل والأنشطة الحرفية المتنوعة والمجانية، والتي تتيح للأطفال الاستفادة منها واكتساب تجارب عالمية جاءت إليه من شتى دول العالم من بريطانيا وفرنسا والمكسيك ومصر والبحرين .. جاءت كلها لتمنحه فكرة جديدة ومبتكرة في صياغة الفرح.
وتمتد حتى 26 أغسطس ورشة فرنسية عن «الرسم وصنع البطاقات»، وهي ورشة فنية وحرفية لتعليم طرق صناعة البطاقات التذكارية وصفحات القصاصات واستخدام الأختام ورسم الأحرف بطريقة جميلة. كذلك تحضر من فرنسا ورش فنية وتصوير مع الفنانة والمصورة ماتيلدا ديلاهاي، بينها ورشة «على طراز» حتى 22 أغسطس، وتركز على تحليل الصورة الشخصية من خلال مكونات التركيب والألوان والمعاني وإعادة رسمها من جديد، ليحصل المشاركون على وجوههم الجديدة بعد إعادة صياغتها وتفكيكها. إضافة إلى ورشة «رو قصتك عبر الصور» والتي تمتد حتى 29 الجاري، وتركز على المزج بين التصوير الفوتوغرافي وسرد القصص من خلال استخدام صور المشاركين وتجميعها لسرد قصص شيقة، وبهذه الطريقة فإن الحكاية تخرج من ردائها التقليدي في السرد المجرد وخيال الطفل نحو الواقعية والصورة الحية التي ترتسم أمامه وتجعله قادراً على تحويل خياله إلى واقع ملموس.
أما المكسيك.. فحيث رجال الأحصنة والرقص المميز تأتي إلى الأطفال ورشة «صنع الأقنعة» وهي ورشة فنية إبداعية للأطفال لتعليهم صناعة الأقنعة الملونة والمزينة والمتنوعة، بحيث يعبر كل قناع عن شخصية الطفل وما يرغب في إظهاره من مشاعر للعلن والآخرين.
من مصر يستمر الأطفال على موعد مع ورشة» عبر عن نفسك» مع سالي الزيني، حتى 30 أغسطس، وهي ورشة فنية ومسلية تشجع الأطفال على إطلاق العنان لخيالهم واستكشاف ذواتهم عبر التعبير عن أنفسهم بالرسم، إضافة إلى ورشة «فن الصلصال» التي يقدمها أحمد مهدي في ذات الفترة.
ويحصل الأطفال والناشئة على فرصتهم من خلال ورشة «دقة قلب» مع زين الأنصاري وعيسى أبو السلام حتى نهاية أغسطس لتقديم عروض مدهشة لإبراز المواهب البحرينية وتجربة الفنان الحقيقية. وذلك ليعبر الأطفال والناشئة عن مواهبهم المتنوعة في مجال الفنون.