كشف متوسط ميدان نادي ريال مدريد الإسباني السابق، الدولي الفرنسي جوليان فوبير، عن السبب وراء اعتناقه الدين الإسلامي، لافتاً إلى أن علاقته الوطيدة بأصدقائه المسلمين خلال مراحل طفولته قد دفعته للبحث عن هذه الديانة، ومن ثم اعتناقها بعد أن وجد نفسه مرتاحاً بها.
وأشار صانع ألعاب فريق بوردو الفرنسي إلى أنه قد أبدى إعجابه بأخلاق عدد كبير من أصدقائه المسلمين خلال مراحل طفولته التي عاشها في مدينة لوهافر الفرنسية، مؤكداً بأن نبل أخلاقهم قد دفعه للتعرف أكثر فأكثر على حياتهم الشخصية.
وقال اللاعب- الذي تزوج من جزائرية مسلمة فيما بعد- في حديثه لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "لقد اكتشفت أن أخلاق أصدقائي الحميدة تعود إلى حرصهم على تطبيق تعاليم الدين الإسلامي، وهذا ما دفعني للبحث عن تفاصيل هذه الديانة، التي وجدت فيها أسمى قيم الأخلاق والتسامح".
واختتم "فوبير" حديثه مشدداً على أنّ تنوع الثقافات قد ساهم بشكل كبير في إثراء ديانته، خاصة عندما دافع عن ألوان فريق إلازيجسبور التركي، لافتاً إلى أنّ زوجته الجزائرية قد ساهمت بدرجة كبيرة في إثراء معلوماته عن الديانة الإسلامية.
يُذكر أن "فوبير" الذي شارك في 12 مباراة مع فريقه الفرنسي هذا الموسم، قد انتقل إلى صفوف ريال مدريد على سبيل الإعارة في موسم 2008-2009 لسد النقص الذي أحدثه رحيل الجناح الأيمن ديفيد بيكهام، لكنه لم يشارك سوى في مباراتين ما دفع الفريق الملكي للاستغناء عنه.
كما يُعد "جوليان" أول من ارتدى الرقم "10" في صفوف المنتخب الفرنسي، بعد اعتزال أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، عام 2006، حيث أحرز آنذاك هدفاً في مرمى البوسنة والهرسك، وقد كانت هذه المباراة الدولية الأولى والأخيرة بالنسبة له.