(العربية.نت): قال الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، إن تملك الخليجيين للأسهم في بورصة البحرين تفوق نسبته أكثر من 40%، موزعة على الكويتيين والإماراتيين والسعوديين بشكل أساسي.
وأكد الشيخ خليفة في مقابلة مع قناة «العربية» أن البحرين قررت السماح بتمكين الوسطاء الخليجيين من التداول عن بعد في بورصة البحرين دون الحاجة لوجود تمثيل محلي ابتداء من مطلع سبتمبر المقبل، متوقعاً «نجاحاً كبيراً» لهذه الخطوة.
وبالنسبة للوسطاء الخارجيين، اعتبر الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، أن هذا التوجه يأتي إيمانا بتكامل الأسواق الخليجية، ومن أجل تقليل التكلفة على المستثمر الخليجي الذي ستزاح من أمامه تعقيدات فتح الفرع أو الشراكة مع وسيط محلي آخر.
وقال الشيخ خليفة، إن العضوية الخارجية للوسطاء الخليجيين نظام جديد يسهل الحصول على رخصة وسيط مالي للشركات الحاصلة على رخصة في بلدها الأصلي، لاسيما أن هيئات أسواق المال في الخليج تعتمد معايير محددة وتعتمدها البحرين.
وذكر أن عملية ربط الوسيط الخليجي بنظام التداول بالبحرين ستكون بسيطة وإلكترونية، مشيراً إلى عدة عوامل تسهل هذا التوجه، أبرزها العلاقات القوية للمستثمرين ومتداولي الأسهم بالشركات الخليجية، ومعرفتهم الجيدة بأعمالها وتوجهاتها وخططها. وأوضح أن منح الرخص للوسطاء من الخارج يساهم في زيادة الخيارات أمام المستثمرين الخليجيين، إلى جانب رفع المنافسة بين شركات الوساطة بشكل إقليمي وخفض تكلفة التشغيل عليها.
وتحدث عن إطلاق سوق البحرين الاستثماري لتمويل الشركات سريعة النمو، موضحاً في الوقت نفسه أن هذه السوق ستكون منصة توفر لشركات الملكية وللممولين خيارات متعددة.
وذكر الشيخ خليفة، أن السوق الجديدة ستكون جاذبة لمن يتطلع إلى الحصول على تمويل لمشاريع سريعة النمو وليس بالضرورة صغيرة الحجم.
وشرح أن العمل في هذه السوق من المرتقب أن يرى النور العام المقبل، وسيكون متاحا للجميع، ولكن بمعايير مختلفة عن الشركات المساهمة العامة.
وسيتاح عبر المنصة الجديدة تملك الأسهم في شركات ذات طبيعة خاصة، وبخيارات ومعايير مختلفة عن السوق الرئيسي للأسهم بالبحرين.