أكد عبدالحكيم الشنو رئيس المــجلس الدولـــي للرياضــــة العسكريـــة (السيــزم) وعضـــو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية والأمين العام للاتحاد البحريني لألعاب القوى، رئيس البعثة البحرينية في نانجينغ أن البداية في ألعاب القوى كانت متميزة بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني للشباب من خلال تأهل اللاعبتين فطومة جيبسي لنهائي سباق 3000 متر وسلوى عيد لنهائي 400 متر بالإضافة لتأهل عبدي إبراهيم لنهائي 3000 متر كذلك، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعطي الجميع تفاؤلاً أكبر بالصعود لمنصات التتويج في الأيام القادمة.
وأضاف الشنو «هذه أول مشاركة لنـــا علـــى صعيد المسابقــــات الدولية وبالنسبة للأولمبياد كذلك وبالتالي فإن لاعبينا قليلو الخبرة، لكنهم أظهروا إمكانيات كبيرة خلال المنافسات التأهيلية وشهد الجميع بتفوقهم وتألقهم وخصوصاً فطومة وسلوى اللتين تصدرتا مجموعتيهما، وأيضاً عبدي كانت له بصمة كذلك بالتأهل، ونحن نعرف مستويات اللاعبين ولدينا أملٌ كبير بحصاد الميداليات، ففطومة من المتوقع لها أن تنافس على الميدالية الذهبية بحسب ما شاهدناه وسلوى من الممكن أن يكون لها حضور في المنافسة على البرونز، وعبدي إذا ما ظهر بصورة أفضل فسينافس أيضاً، ولكن سنكون سعيدين للغاية وبشكل أكبر لو أن الجميع حقق أفضل المراكز وأفضل الميداليات، إذ إن ذلك سيكون حدثاً تاريخياً هاماً لألعاب القوى البحرينية والتي لا حدود لطموحها في مجال تحقيق الإنجازات خصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه».
وقال الشنو أيضاً «ضمن خطتنا فإن اللاعبين الخمسة المشاركين في هذا الأولمبياد، أربعة منهم سيكونون ضمن دائرة المنافسة على تحقيق الميداليات والمراكز المتقدمة واللاعب الخامس محمد جمال سعد فإن مشاركته تأتي لاكتساب الخبرة وتأهيله بشكل أكبر وأفضل للاستحقاقات القادمة، فهو مشروع بطل قادم نتمنى له التوفيق، وبهذه المناسبة فإننا نقدم الشكر الجزيل للجنة الأولمبية البحرينية وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على إتاحة الفرصة لمشاركة هذا اللاعب لتأهيله ولكي يتعود على أجواء مثل هذه المنافسات العالمية».
وبعد النتائج المتميزة في التصفيات وعما إذا كان ذلك يمثل مقياساً لجميع اللاعبين المتأهلين قال الشنو «في ألعاب القوى أحياناً يكون ذلك مقياساً كون الأرقام هي التي تحكم وبالذات في منافسات سباقات السرعة، كونها تنتهي بسرعة ولا مجال لأن يكون هناك تكنيك مشابه لسباقات من 800 متر وأكثر، فهي تعتمد على السرعة في المقام الأول، ولكن من 800 وأكثر من الممكن أن يكون هناك تكنيك معين في التصفيات ويتغير فيما بعد بالنهائيات، ولكن نحن من خلال مشاهدتنا وخبرتنا فإن لاعبتنا فطومة جيبسي ودليلة عبدالقادر مرشحتان بقوة لإحراز الميداليات في 3000 متر و1500 متر، مع عدم إغفال فرص البقية».
وبالنسبة لشعوره بتواجد علم واسم مملكة البحرين بين 204 دول مشاركة في هذا الأولمبياد العالمي قال الشنو «بالتأكيد شعور لا يوصف برؤية علم بلادي عالياً وسط جميع دول العالم، والفرحة الأكبر من ذلك حينما نحقق الإنجازات، فكم كنا فرحين حينما نادى المعلق الداخلي في الملعب الأولمبي باسم مملكة البحرين حينما تصدرت جيبسي وعيد مجموعتيهما بالتصفيات، وسنكون فرحين أكثر في حالة حصاد الميداليات، وإن لم يحصل ذلك فسنكون فخورين بهذه المشاركة والصعود للأدوار النهائية».