أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب أن البحرين تمكنت من تجاوز الأزمة التي عاشتها في سنة 2011 بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي بدأه قبل ما سمي بالربيع العربي بعقد كامل من الزمن.
وقالت الوزيرة رجب، في كلمة لها خلال ندوة بمنتدى أصيلة في المغرب أمس: «اتفق شعب البحرين حول ميثاق العمل الوطني كإطار عام للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية، كان آخرها الإصلاحات الدستورية لسنة 2013 التي تضع المملكة ولأول مرّة في تاريخها على خطى ثابتة نحو الديمقراطية».
وأكدت ضرورة «إثراء النقاش حول مسألة تشخيص وتحليل التوجهات السياسية والفكرية التي تبلورت في أعقاب التطورات السياسية التي شهدتها بعض الأقطار العربية».
وتابعت أنه «لا يمكن لعاقل اليوم أن يرفض مبدأ التطوير والإصلاح بمختلف جوانبه السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية وغيرها فعملية الإصلاح والتطوير المستمر هي القلب النابض لأي مجتمع، وهي الضامن الأساسي لاستدامة الوطن».
وأوضحت الوزيرة رجب أن «معظم التحاليل السياسية الحالية والوثائق المسربة أصبحت تتجه إلى فكرة أن ما حصل ويحصل وما سيحصل في المنطقة العربية مستقبلاً، ليس بمعزل عن تأثير الأدوات السياسية الجديدة أو ما يسمى بالقوى الناعمة التي تُدير معظمها أطراف خارجية بهدف إعادة تشكيل العالم والمنطقة العربية بالخصوص».
وأكدت أن «من بين عناصر القوة الناعمة التي استخدمها الغرب في أوروبا الشرقية في تلك الفترة هي إنشاء عدد من المؤسسات والبرامج».