أدانت الهيئة العليا للإعلام والاتصال بشدة مقتل الصحافي الأمريكي جيمس فولي على يد مجموعة متطرفة في العراق، في إشارة منها إلى نشر تنظيم «الدولة الإسلامية» تسجيلاً مصوراً يظهر إعدام صحافي أمريكي بقطع رأسه.
وقالت «الهيئة» -في بيان لها أمس- إن «هذه الجريمة تعتبر عملاً إرهابياً يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي السمحة والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية».
وأعربت الهيئة العليا للإعلام والاتصال عن تعازيها الحارة إلى عائلة وأصدقاء وزملاء الصحافي جيمس فولي، مشددة على «ضرورة تقديم مرتكبي تلك الأعمال وغيرها من مثل هذه الجرائم المروعة إلى العدالة، واتخاذ كل الإجراءات لحماية الصحافيين والمدنيين الذين يتم استهدافهم من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة».