صممت طالبة في برنامج الهندسة المعمارية بجامعة البحرين مجمعاً سكنياً باسم «الدار»، وفقاً لأنظمة البيوت المستدامة المعتمدة على الطاقة المتجددة، مؤكدة أن المشروع يعمل على رفع مستوى المعيشة بما لا ينعكس سلباً على البيئة والمحيط، إذ إن البيوت ومواقف السيارات والمصابيح مزودة بخلايا شمسية لتوليد الطاقة.
وعرضت الطالبة حصة خالد المقهوي، مشروعها في معرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة الذي نظمته الكلية مؤخراً تحت رعاية رئيس الجامعة د.إبراهيم جناحي.
وحول فكرة المشروع، قالت الطالبة المقهوي: «نعرف أن البحرين تعاني من أزمة سكنية، ونقص في الطاقة، فأردت من خلال هذا المشروع الإسهام في وضع حلول للأزمة الإسكانية والمحافظة على الطاقة والبيئة في الوقت نفسه». وأضاف أن «المشروع عبارة عن مجتمع نظيف متعاون ومتآلف، وخال من العوادم الضارة بالبيئة، وهذا المجتمع يولد الطاقة عن طريق المصادر المتجددة بكفاءة عالية». وأشارت إلى أن «المجمع السكني يتكون من نحو 200 وحدة سكنية، وبنايات، إضافة إلى حديقة عامة، ومسجد، ومساحات لمواقف السيارات»، موضحة أن «البيوت ومواقف السيارات والمصابيح مزودة بخلايا شمسية لتوليد الطاقة».
وقالت حصة المقهوي إن «المشروع يهدف إلى توفير بيوت تتميز بالاستدامة التي تخلق حياة أفضل للمواطنين وتسهم في حفظ الطاقة، وبذلك يكون الضرر على البيئة قليلاً».
ولفتت إلى أنها اهتمت كثيراً بالمساحات الخضراء سواء في أنحاء المجمع السكني وأطرافه أو في شرفات المنازل والأسطح، مشيرة إلى أن المساحات الخضراء تلعب دوراً مهماً في تنظيف الهواء وتبريده، علاوة على البهجة والراحة التي تبعثها في النفوس.
وأوضحت الطالبة أنها اختارت مواد بناء عازلة تسهم في حفظ البرودة في المنازل، واختارت أسقفاً بمواصفات معينة للغرض نفسه، كما إنها صممت النوافذ بطريقة تساعد على تسيير الهواء إلى الداخل.