لندن - (أ ف ب): تقام أول مباراة قمة في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الإثنين المقبل عندما يستضيف مانشستر سيتي حامل اللقب وصيفه ليفربول على ملعب الاتحاد ضمن المرحلة الثانية التي تنطلق اليوم السبت.
وحقق مانشستر سيتي انطلاقة جيدة بفوزه خارج ملعبه على نيوكاسل 2 - صفر، ويأمل في مواصلة مسلسل انتصاراته على أحد المرشحين لإحراز اللقب.
وكان ليفربول قاب قوسين أو أدنى من أن يتوج بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ عام 1990 الموسم لكنه خسر السباق في أمتاره الأخيرة.
وتغيرت أمور كثيرة في صفوف الحمر خصوصاً بعد رحيل هدافه الموسم الماضي الأوروغوياني لويس سواريز برصيد 31 هدفاً، والمنتقل إلى برشلونة مقابل 85 مليون يورو.
ويستضيف تشيلسي فريق ليستر سيتي العائد إلى الدرجة الممتازة هذا الموسم على ملعبه ستامفورد بريدج.
ويسعى الفريق اللندني بقوة إلى إحراز اللقب هذا الموسم بعد أن عزز صفوفه بثلاثة لاعبين أثبتوا علو كعبهم وهم الهداف الإسباني دييغو كوستا، وصانع الألعاب المتميز سيسك فابريغاس والظهير الأيسر البرازيلي فيليبي لويز الذي تألق في صفوف أتلتيكو مدريد الموسم الماضي.
وتغلب تشيلسي خارج ملعبه في مباراته الأولى على فريق آخر صاعد من الدرجة الأولى هو بيرنلي 3-1.
ومرة أخرى سيستعين مدرب تشيلسي البرتغالي جوزيه مورينيو بالحارس البلجيكي تيبوا كورتوا العائد من أتلتيكو مدريد بعد ثلاثة مواسم إعارة، والذي اختاره ليكون الحارس رقم واحد على حساب التشيكي بيتر تشيك.
وأغلب الظن بأن تشيك الذي دافع عن ألوان تشيلسي على مدى 10 مواسم سينتقل إلى فريق آخر قد يكون باريس سان جيرمان أو موناكو.
ويأمل مانشستر يونايتد أن يحقق أول فوز بإشراف مدربه الجديد الهولندي لويس فان غال عندما يحل صيفاً على سندرلاند.
وسقط مانشستر على ملعبه أمام سوانسي سيتي 1-2 في المرحلة الأولى لتستمر المخاوف بشأن مستواه في الآونة الاخيرة، خصوصاً بأن مجلس إدارته لم يبادر إلى التعاقد مع أي لاعب من الطراز العالمي، واكتفى بلاعبين من الصف الثاني أمثال اندير هيريرا ولوك شو وماركوس روخو.
ويخوض آرسنال مباراة قوية ضد إيفرتون في ملعب غوديسون بارك.
واستهل فريق المدفعجية الموسم الجديد بفوز صعب على كريستال بالاس 2-1 وانتظر حتى الوقت بدل الضائع ليسجل له نجمه الويلزي هدف الحسم.
ويعاني آرسنال من إصابات عدة أبرزها لقائده الإسباني ميكل ارتيتا، كما إن ثلاثيه الألماني المؤلف من بير ميرتيساكر ولوكاس بودولسكي ومسعود أوزيل الفائز بكأس العالم لم يبلغ ذروة لياقته البدنية بعد انضمامهم إلى التمارين قبل أسبوعين فقط.