استشهد 5 فلسطينيين أمس الجمعة بغارات إسرائيلية على قطاع غزة، مما رفع حصيلة الحرب على غزة إلى 2090 قتيلاً، وأكثر من 10500 جريح، بحسب الناطق باسم وزارة الصحة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 20 هدفاً في القطاع خلال الليل.
وقالت منظمة «أوكسفام» إن الحرب على غزة هي الأسوأ التي شهدتها على صعيد القتلى المدنيين والدمار خلال 20 عاماً من عملها هناك، مشيرة إلى أن على المجتمع الدولي «التعليق الفوري لإمدادات السلاح والذخائر لوجود خطر جدي من أن تستخدم لانتهاك القانون الإنساني الدولي».
من جانب آخر، قتل طفل إسرائيلي بعد سقوط قذيفة مورتر أطلقت من قطاع غزة في مزرعة على الحدود أمس الجمعة، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بصاروخ سقط على معبد يهودي بمدينة أسدود الإسرائيلية.
وقدمت دول أوروبية مشروعاً يدعو إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري، وإلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، ووضع نظام مراقبة للتبليغ عن أي انتهاك لوقف إطلاق النار والتحقق من تدفق البضائع إلى غزة.
وقال الدبلوماسيون إن الهدف هو تعزيز الجهود للتوصل إلى اتفاق بين دول مجلس الأمن الـ15 على قرار يخص غزة، بعدما واجه مشروع قرار قدمه الأردن اعتراضاً، من جانب الولايات المتحدة.
وقدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا المبادرة الجديدة في مجلس الأمن الدولي غداة مقتل ثلاثة قياديين في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وبعد يومين على استئناف تبادل إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما تسعى إسرائيل للحصول على الدعم الدبلوماسي الأمريكي لإسقاط المشروع.
ووعد الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم المساعدة لإعادة إعمار غزة، ولكنه حذر من أن هذه قد تكون «المرة الأخيرة» بعد حصول ثلاثة حروب خلال ست سنوات.
ويلتقي اليوم السبت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نظيره الفلسطيني محمود عباس بعدما وصل إلى القاهرة قادماً من الدوحة، بعد إجراء محادثات مع زعيم حركة حماس في الدوحة بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
من جانبها، أعدمت حركة «حماس» أمس الجمعة 18 فلسطينياً اتهمتهم بالتخابر مع إسرائيل بعد يوم من تعقب إسرائيل لثلاثة من قادة حماس الكبار وقتلهم.
وقال???? ????شهود إن سبعة أشخاص قتلوا رمياً بالرصاص أمام مصلين خارج مسجد بأحد ميادين غزة الرئيسة في أول عملية إعدام علنية في القطاع منذ التسعينيات، وذكر مسؤولو أمن من حماس أن 11 آخرين قتلوا في مركز شرطة مهجور قرب مدينة غزة.