أعلنت الأمم المتحدة أن عدد قتلى النزاع في سوريا فاق الـ191 ألف شخص منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس 2011، منددةً بحالة «الشلل الدولي» التي تشجع «المجرمين»، فيما استبعد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في تصريح لإذاعة «بي.بي.سي 4»، إقامة أي نوع من التعاون مع نظام الرئيس بشار الأسد من أجل التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية. ووثّقت المفوضية أنه بين مارس 2011 ونهاية أبريل 2014 قتل 191 ألفا و369 شخصاً في سوريا، أي ضعف عدد الضحايا قبل عام والذي كان يقدر بـ93 ألفاً. ومن جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف أن ما لا يقل عن 12 ألف مقاتل أجنبي من 50 بلداً توجهوا إلى سوريا منذ بدء النزاع قبل أكثر من ثلاثة أعوام بينهم عدد قليل من الأمريكيين، رافضة الإفصاح عن أعداد الأمريكيين الملتحقين بتنظيم «داعش» أو المجموعات المتطرفة الأخرى. فيما تقدر مصادر داخل الإدارة الأمريكية أن أكثر من 100 أمريكي قاتلوا في سوريا أو حاولوا ذلك.