ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بياناً كئيباً حول موت الصحافي الأمريكي جيمس فولي، بعد ظهور مقطع مصور يوضح إعدام متشددي الدولة الإسلامية الرهيب لفولي. ثم توجه أوباما بعد ذلك مباشرة إلى ملعب الجولف.
وأدى تتابع الحدثين يوم الأربعاء إلى تعرض أوباما إلى قدر لا بأس به من الانتقادات. ولم يكن النقد الذي تعرض له أوباما عالمياً لكنه ظهر على جانبي الطيف السياسي حيث هاجمه نائب الرئيس السابق ديك تشيني والمدون اليساري عزرا كلاين الذي قال في تغريدة إنه أمر سيئ.
ودافع مساعدون رئاسيون عن أوباما وقالوا إنه مارس رياضة الجولف ليصفي ذهنه ولتخفيف الضغط الذي يتعرض له جراء وظيفته المليئة بالضغوط.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز للصحافيين الجمعة: «أود أن أقول إنه بوجه عام أعتقد أنكم تعرفون أن الأنشطة الرياضية وأنشطة الترفيه طريقة جيدة لصفاء الذهن بالنسبة للكثيرين منا».