قال ديوان الخدمة المدنية إن نظام إدارة «أداء» ، الذي استحدث مؤخراً بأمر من مجلس الوزراء، يغطي الفترة الواقعة بين 1 سبتمبر من كل عام و 31 أغسطس من العام الذي يليه، لافتاً إلى أهمية إجراء 3 مقابلات شخصية على أقل تقدير، موزعة خلال العام لتقييم الموظف.
وتناول كل من أخصائي إدارة الأداء بديوان الخدمة المدنية ممدوح المالود وفاطمة العامر -خلال اجتماعهم أمس بالمجلس الأعلى للبيئة، بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس د.محمد بن دينة، عرضاً عاماً للمقومات التي بني عليها البرنامج، وتعريفاً بمفهوم الأداء وطرق إدارته، وفق المسؤوليات الموزعة وأوجه التقييم الخاصة به، والقدرات الأساسية الخاصة بالوظائف غير الإشرافية من جانب، ووظائف الوكلاء المساعدين والمدراء ومن في حكمهم.
وأوضح أخصائي إدارة الأداء ممدوح المالود ان التقييم يبنى في الأساس على مصادر لأهدافه، يستوحيها المسؤول المباشر من الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، أو من الوصف الوظيفي للموظف، أو من أهداف أي مشروع خاص تم تفريغ الموظف بصورة كاملة لتنفيذه، مشدداً على ضرورة اعتماد القياس في حال اعتماد الأهداف، بينما يتم اعتماد الملاحظة لتقييم القدرات والمهارات الوظيفية.
ولفت لأهمية تعريف أهداف التقييم وأن تكون وفق التصنيف الذكـي SMART ويرمـــــز إلـى الأهداف المحددة، والقابلة للقياس، والقابلة للتحقيق، والواقعية، والمحددة زمنياً.
إلى ذلك استعرض المالود مستويات تقدير الأهداف، وقائمة تقييم القدرات، ونموذج ملء استمارة التقييم، لافتاً إلى أهمية إجراء 3 مقابلات شخصية على أقل تقدير موزعة خلال العام بدءاً من أول الفترة التقييمية، ويبلغ المسؤول المباشر الموظف بأوجه الاجتهاد المميز والجوانب التي بحاجة لرفع الأداء، وتليها مراجعة للتطور الحاصل في المقابلة الثانية، ثم استعراض لما تم تحقيقه من تطور في المقابلة الأخيرة، مع إمكان إجراء مقابلات ثانوية للتنبيه من قصور الأداء أو التشجيع على التفاني فيه بحسب الحاجة.
وتطرق المالود لكيفية تحديد قسم خاص لاستعراض الأهداف في عملية التقييم، ولمحة عن طريقة التقييم الإلكتروني، بالإضافة إلى مزايا وركائز نظام «أداء»، انتهى بعدها العرض بالأسئلة والنقاش.
من جهته شكر الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة، ديوان الخدمة المدنية على الجهود التي يبذلها لتنظيم وتطوير أداء العمل الحكومي، متمنياً للقائمين على برنامج «أداء» كل التوفيق في عملهم.