لا يرجح أن يخاطر ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بخوض أحدث جولات الصراع في اللعبة وربما يفضل الانتظار لبعض الوقت قبل أن يبدأ اللعب بما لديه من أوراق.
وينتظر أن يصدر النجم الفرنسي السابق يوم الخميس المقبل إعلاناً مرتقباً بعدما يحسم أمره بشأن منافسة سيب بلاتر على مقعد رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا).
لكن مثلما هو واضح أنه سباق لا يرجح أن يكون له الفوز به، فإن كل الدلائل الآن تشير لميل الرجل البالغ من العمر 59 عاماً للنأي بنفسه عن الصراع.
وقالت مصادر قريبة من بلاتيني إنها لا ترجح خوضه لسباق الانتخابات حتى وإن اعتبره البعض يوماً خليفة طبيعياً لرأس الفيفا المسيطر منذ سنوات.
وقال أحد المصادر -مشترطاً عدم ذكر اسمه- «الشيء المهم هو أنه يقوم بعمل جيد كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحادات الأوروبية تريد منه البقاء كرئيس».
وأضاف «ربما ابتعد عن بلاتر مؤخراً لكنه ليس قريباً من تحقيق الفوز عليه في تصويت. لا أرى أي دليل يقول لي إنه يستعد للمغامرة بما لديه. لو أراد أن يصبح رئيساً للفيفا فسيكون عليه انتظار فرصة أفضل بعد خمس سنوات. لا يوجد شيء مضمون هنا لكن سيفاجئني لو ترشح».
والعقبة الأساسية في وجه بلاتيني هي بلاتر بالطبع. فالرجل السويسري البالغ من العمر 78 عاماً يقود الفيفا منذ 1998 ولم يتوقف هذا العام عن إرسال إشارات بأنه سيترشح لفترة خامسة لرئاسة الاتحاد الدولي خلال مؤتمر الفيفا المقرر في زوريخ في يونيو المقبل.
ولو ترشح بلاتر وفاز وأمضى مدته فسيبلغ 83 عاماً حين تحل الانتخابات التالية في 2019 وحينها سيكون أكبر حتى من سلفه البرازيلي جواو هافيلانج حين قرر ترك المنصب المهم قبل 16 عاماً.