كتب - إيهاب أحمد:
كشف ممثل جمعيات الائتلاف عضو المكتب السياسي في تجمع الوحدة الوطنية عبدالحكيم الصبحي عن وجود 3 دوائر من أصل 10 دوائر ينافس فيها التجمع بالانتخابات المقبلة لم يحسم «التجمع» ممثله فيها بالاستحقاق النيابي.
ولم يعط الصبحي في تصريحه لـ«الوطن» مزيداً من التفاصيل مكتفياً بالقول: «الخيار أمام التجمع محصور بين مترشحين في هذه الدوائر».
وعن تفاصيل قائمة التجمع قال الصبحي: «هناك وجوه تدخل لأول مرة الاستحقاق النيابي وأخرى سبق وأن خاضت التجربة (..) بعضهم حقق أصواتاً عالية مقارنة ببقية المتنافسين».
ونشرت «الوطن» في وقت سابق عزم سامي الشاعر الترشح مدعوماً من التجمع في رابعة المحرق وعزم جميلة الكوهجي الترشح في تاسعة الوسطى.
وعن آلية اختيار مترشحي التجمع أوضح: «لدينا العديد من المعايير والآليات بدءاً من ملء استمارات وصولاً إلى مقابلة الراغبين في الترشح ودراسة الحالة وفرص فوزها وعدد من الاعتبارات والإجراءات قبل اعتماد الهيئة المركزية للأسماء».
وعما إذا كان من ضمن المترشحين أسماء من الشارع التجاري قال: «لدينا في عضوية التجمع رجال الأعمال لكنهم لا يرغبون في الدخول في المعترك الانتخابي ويفضلون التفرغ لأعمالهم التجارية».
وحول الاجتماع المقبل لجمعيات الائتلاف قال إنه «سيتم عرض الدوائر في جمعية الائتلاف لحسم توزيع الدوائر فيما بين الجمعيات الأعضاء».
وأوضح أنه «سيصوت الائتلاف على أحد خيارين الأول حسم توزيع الدوائر أو انتظار أي جمعية تطلب مهلة إضافية لحسم قائمتها».
وعن موقع الجمعية المتأخرة من القائمة حال موافقة الائتلاف على توزيع الدوائر قال: «ستكون هناك آلية فلا يمكن أن نرجع في الشوط الذي قطعناه»، مؤكداً أن: إقرار القائمة لا يعني إخراج الجمعية المتأخرة من الائتلاف».
وقال الصبحي إنه «بعد حسم الدوائر بين الأعضاء سيتبع ذلك اجتماعات لنقاش الأسماء المترشحة»، مشيراً إلى أن «الائتلاف سيناقش إمكانية وجود مفتوحة لأعضاء الائتلاف في بعض الدوائر».