يتنافس كل من رئيس جمعية المنبر الإسلامي د.علي أحمد، وجمال بوحسن، وعبدالمنعم العيد على مقعد ثالثة المحرق بحسب ما أكدته مصادر لـ«الوطن».
وقالت المصادر، التي فضلت عدم كشف هويتها، إنه «من المحتمل أن يدخل المترشح عبدالمنعم العيد ضمن قوائم إحدى الجمعيات السياسية».
وشهدت «ثالثة المحرق» في 2010 منافسة بين كل من رئيس كتلة المنبر علي أحمد والسلفي المستقل جمال بوحسن ورئيس حركة العدالة الوطنية المحامي عبدالله هاشم ورئيس جمعية وعد وإبراهيم شريف.
وأسفرت نتائج الجولة الأولى في 2010 عن تحقيق د.علي أحمد 1140 صوتاً بنسبة 37.11% فيما إبراهيم شريف 991 صوتاً من إجمالي المصوتين البالغ عددهم 3072 محققاً نسبة 32.26% ليدخلا الجولة الثانية إلى ذلك حقق جمال بوحسن 732 صوتاً بنسبة 23.83% صوت فيما بلغت أصوات عبدالله هاشم 209 أصوات محققاً 6.80%
واستحق د.علي أحمد الفوز بمقعد الدائرة النيابي في الجولة الثانية بحصوله على 1675 صوتاً من أصل 3044 صوتاً محققاً نسبة 55.3% من الأصوات فيما حقق إبراهيم شريف 1369 أصوات ما نسبته 44.97% من الأصوات.
ومن المؤمل أن يحسم ائتلاف جمعيات الفاتح السبع (المنبر، التجمع، الميثاق، الشورى، حوار، التجمع الدستوري، الوسط) قريباً قائمة موحدة للائتلاف لخوض انتخابات 2014.
يشار إلى أن «ثالثة المحرق» (فريج ستيشن) تعد دائرة منبرية إذ تسيطر على مقعد الدائرة منذ انتخابات 2002 ويبلغ حجم الكتلة الانتخابية 4381 صوتاً بحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة في 2010. وتشمل الدائرة مجمعات 204-205-206-209.
970x90
970x90