أودت غارة إسرائيلية بحياة خمسة من أفراد عائلة واحدة في قطاع غزة، حيث تستمر دوامة العنف لليوم السابع والأربعين من الهجوم، بينما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن مصر ستوجه الدعوة للفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف المفاوضات حول «تهدئة طويلة».
فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة أن خمسة فلسطينيين من عائلة واحدة قتلوا أمس (السبت) في غارة إسرائيلية على منزل عائلة أبو دحروج في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وقال شاهد عيان إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أطلقت صاروخين على الأقل على المنزل.
وقال مصدر طبي إن سبعة فلسطينيين على الأقل جرحوا في غارة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون شرق غزة صباح أمس.
من جهة ثانية دمر الجيش الإسرائيلي في غارتين مسجدين في عبسان والشجاعية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة إضافة إلى مبنى تابع لبلدية القرارة وغارة أخرى على مسجد مدمر في مخيم الشاطئ غرب غزة.
كما قتل فلسطيني في غارة على حجز الدين جنوب مدينة غزة، وتوفي شاب أصيب الخميس الماضي بجروح عندما استهدفته غارة إسرائيلية وهو على دراجة نارية.
وبذلك ترتفع حصيلة الهجوم الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة في الثامن من يوليو الماضي إلى 2099 قتيلاً فلسطينياً على الأقل معظمهم من المدنيين، وأكثر من عشرة آلاف جريح.
وقتل 83 شخصاً منذ خرق تهدئة استمرت تسعة أيام إثر فشل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في القاهرة.
وفي القاهرة، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقاء مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن القاهرة ستوجه الدعوة للفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف المفاوضات حول «تهدئة طويلة».