وصف شرطي في ميزوري على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بـ«الكلاب المسعورة» الأشخاص الذين يتظاهرون احتجاجاً على ظروف إقدام شرطي أبيض على قتل شاب أسود في فرغسن. فيما أظهر استطلاع للرأي أن 11 ? فقط من السود لديهم ثقة «كبيرة في السلطات المحلية للقيام بتحقيق عادل» في قضية مقتل الشاب الأسود.
وكتب الشرطي في غليندايل مايكل رابرت «شعرت بالاستياء من هؤلاء المتظاهرين. أنتم عبء على المجتمع وآفة في هذه المنطقة». وأضاف «كان من الضروري ضرب هؤلاء المتظاهرين مثل الكلاب المسعورة في الليلة الأولى».
وتساءل «أين هم المسلمون مع حقيبة ظهر عندما نحتاج إليهم؟»، ملمحاً بذلك إلى منفذ الاعتداء في ماراتون بوسطن. فيما أفاد استطلاع بأنه ليس لدى البيض والسود في الولايات المتحدة النظرة نفسها إلى دور الشرطة والمحققين في فيرغسون.