أكد وزير «البلديات» د.جمعة الكعبي عزم الوزارة اتخاذ إجراءات لتذليل تحديات تواجه التقدم في مراحل إنشاء حديقة المحرق الكبرى، وإيجاد الحلول الجذرية لكل العقبات التي قد تقف حجر عثرة أمام المضي قدماً في عملية الإنشاء.
وقال الوزير الكعبي، خلال جولة تفقدية أمس على حديقة المحرق الكبرى، إن «الوزارة حريصة على تطوير وتنمية الحدائق والمنتزهات في البلاد وإنشائها بأحدث التقنيات لتواكب الحياة العصرية وتكون أماكن نموذجية للترفيه العائلي بتوافر كل الخدمات والمرافق الحيوية وذلك من منطلق تحقيق الانسجام العمراني المجتمعي الذي يحقق التنمية الحضرية المستدامة».
وأضاف أن «الزيارة تأتي لمتابعة سير العمل في مشروع حديقة المحرق الكبرى والاطلاع على المستجدات في هذا الشأن وبحث تذليل التحديات التي تواجه التقدم في مراحل العمل وإيجاد الحلول الجذرية لكل العقبات التي قد تقف حجر عثرة أمام المضي قدماً في عملية الإنشاء».
وتابع أنه «تمت مناقشة الأمور المتعلقة بالبنى التحتية على خريطة الموقع والتطرق إلى شبكات الصرف الصحي على أن يتم التنسيق مع وزارة الأشغال إلى جانب حجم العمل المطلوب إنجازه في الفترة الزمنية المتفق عليها لإكمال مراحل المشروع بالاستناد إلى المعطيات وتعاون جميع الجهات». وأوضح وزير «البلديات» أن «الوزارة وبناء على التوجيهات الحكومية حرصت على أن يكون تطوير الحدائق والمنتزهات بالتعاون مع القطاع الخاص تعزيزاً لدوره في دعم عجلة التنمية العمرانية والاقتصادية في المملكة، إلى جانب التنسيق مع المجلس البلدي الذي رفع مقترح تطوير الحديقة الكبرى ضمن خطته المحلية ليكون مشروعاً متكاملاً يشتمل على المسطحات الخضراء والألعاب الرياضية والاستراحات العائلية والمرافق العامة. ويتميز مشروع حديقة المحرق الكبرى بموقعها الاستراتيجي في منطقة المحرق وقربها من مطار البحرين الدولي، كما إن عملية تطويرها ستفتح آفاقاً واسعة في خلق منظر جمالي لاستقبال زوار المملكة. ويتكون المشروع من ثلاث أجزاء، الاستثماري والترفيهي والخدمي، حيث يشمل الجزء الاستثماري على مواقع المطاعم والمقاهي وصالة متعددة الأغراض ومجمع مكاتب شركات الطيران، ومركز للأعمال ومكاتب للتامين وبنوك وعيادات وشركات سياحية والنادي الصحي، فيما يتكون الجزء الترفيهي على صالة داخلية للألعاب وصالة تزحلق على الجليد، وصالة ألعاب سباق للسيارات ومساحات خضراء وبحيرة صناعية وجلسات عائلية وملاعب خارجية، إضافة إلى تخصيص موقع ترفيهي لكبار السن أما الجزء المتعلق بالخدمات فيشمل مسجداً ومواقف السيارات لمرتادي الحديقة.