كتب - حسن الستري:
كشف مصدر مطلع بوزارة شؤون «البلديات» عن توصية الوزارة لاقرار مناقصة تطوير ساحل البسيتين على أحد المقاولين البحرينيين بموازنة تبلغ مليون و700 ألف دينار، متوقعاً أن يقر مجلس المناقصات؛ المناقصة الأيام المقبلة.
وأكد عضو بلدي المحرق محمد المطوع أن المناقصة طرحت ومجموعة من المقاولين تقدموا لها، وقيمت العطاءات من قبل وزارة البلديات، واختارت الوزارة أحد المقاولين البحرينيين، لكن المشروع مازال في مجلس المناقصات، ومن المقرر مناقشته وترسيته على أحد المقاولين البحرينيين.
وناشد المطوع؛ مجلس المناقصات الإسراع بترسية المشروع، خصوصاً وأنه الساحل الوحيد النموذجي وهو هبة من جلالة الملك، ومحافظة المحرق ينقصها ساحل نموذجي، مؤكداً أن المشروع إن تم فسيكون إنجازاً مشتركاً بين الوزارة والمجالس البلدية في إنشاء أول ساحل رملي.
وطالب المطوع؛ وزارة البلديات بالتواصل مع مجلس المناقصات للتسريع في إنهاء إجراءاته وترسيته وألا يتأخر، وأن ينجز قبل الانتخابات، مشيراً إلى أن هناك من يشكك في جدية المشروع على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المهم إثبات اهتمام الحكومة بالتطوير، من خلال هذا المشروع ومشاريع أخرى، مثل ساحل قلالي وساحل الدير وسماهيج، نطالب بالإسراع فيهما، وأن يكون هذا العام عام خير على أهالي محافظة المحرق.
وبخصوص الكبائن الموجودة على الساحل، أكد المطوع أنه سيتم إزالة الكبائن مكان التطوير، أما الكبائن الأخرى فلن تمس بناء على توجيهات الحكومة بعدم الأضرار.
وشكر المطوع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للاستجابة لطلب أهالي البسيتين بالساحل عبر ممثلهم في المجلس البلدي.
وبين المطوع أن المشروع عبارة عن شاطئ عام بطول نصف كيلومتر ضمن الساحل العام الذي يتضمن كثيراً من المشاريع الترفيهية والمساحات الخضراء وحديقة عامة وممشى بطول كيلو ونصف، مبنيين بطراز حديث على جانبي الساحل تضم مطاعم وكوفي شوب، إضافة إلى شارع ستعمل عليه وزارة الأشغال إلى الساحل الذي يقع في شمال غرب البسيتين، ويضم محلات تجارية مقاهي ومطاعم وممشى وأرضاً كبيرة للمناسبات والفعاليات الوطنية والشعبية وحديقة للأطفال وساحة لعب للكبار، إضافة إلى المرافق المعتادة، مشيراً إلى تخصيص أرض ملاصقة للساحل كميدان مفتوح للمناسبات الوطنية والاحتفالات، في ظل مطالبات الأهالي المستمرة بتوفير ساحل عام وإيجاد متنفس لهم، بعد أن أكل الدهر من بلاج الجزائر الذي يعد المقصد الوحيد لأهالي المملكة، ولاقى الإهمال ولم يشهد التطوير إلى الآن.