كتبت - زهراء حبيب:
تبدأ اليوم النيابة العامة التحقيق في بلاغ قدمته أسرة أم بحرينية توفيت دماغياً بسبب عمليتي تجميل بمستشفى خاص أجراها طبيب معروف بمجمع السلمانية الطبي، ولا تزال أسباب حالة البحرينية الطبية مجهولة.
وتقدم ابن الأم البحرينية وخالته بالبلاغ إلى النيابة العامة، الخميس الماضي، يطلبان فيه انتداب طبيب شرعي لفحص الأم، ومعرفة السبب الجوهري لوفاتها دماغياً، إن كان بسبب خطأ طبي من الجراحتين التجميليتين أم جلطة في الساق، انتقلت للقلب وتسببت بوفاتها دماغياً، وتبيان ما قدم للمريضة من وقت دخولها إلى غرفة العناية المركزة حتى الآن.
جدير بالذكر أن المتوفية دماغياً (44 عاماً) أم لخمسة أبناء وقعت ضحية إحدى عمليات التجميل التي أجريت في إحدى المستشفيات الخاصة على يد طبيب معروف بإجراء عمليات التجميل في البحرين، مقابل 4 آلاف دينار وأجريت لها الجراحة الأولى وبقت 5 أيام في المستشفى ثم سمح لها بالخروج على ضرورة مراجعة العيادة لتنظيف الجرح، لكنها تعرضت لمضاعفات والتهاب مكان الجرح ونومت 3 أيام لإعطائها المضادات في الوريد، وعند محاولة تنظيف الجرح بتخدير موضعي لم تتحمل فخضعت لتخدير كامل، ثم ذهبت للمنزل.
وأجريت لها العملية الثانية وبعد فترة وجيزة شعرت بألم في البطن مستمر والرجل، وعند مراجعتها لمستشفى السلمانية الطبي تم إدخالها للعناية المركزة، كونها توفت دماغياً.