دعت جمعية الأصالة الإسلامية، مجلس التعاون إلى التحرك العاجل لمواجهة المخطط الحوثي والوقوف بجانب الحكومة اليمنية، بعد أن دق الحوثيون طبول الحرب، سيما وأن المجلس هو صاحب مبادرة انتقال الحكم في اليمن، مهيبة بالمجلس؛ تجاهل المشاكل الجانبية التي قد تؤثر على وحدة أعضائه في هذه الظروف الدقيقة والخطيرة التي تمر بالمنطقة ولا يمكن مواجهتها إلا بالوحدة والتنسيق المتبادل وتصفية الخلافات الجانبية والالتفات إلى المخاطر الاستراتيجية المفصلية التي تهدد وجود المجلس وأمنه واستقراره ونظم الحكم فيه.
ولفتت إلى تمدد المشروع الصفوي في شمال المجلس وجنوبه وكثرة الاضطرابات وتعاظم التدخل الدولي واشتعال الوضع في العراق واليمن إلى درجة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن فشل المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي يشير إلى مخطط لاستدراج اليمن إلى أتون الحرب الأهلية، حيث رفض الحوثي التوقيع على مبادرة الرئيس اليمني لإنهاء الأزمة وفك حصار العاصمة، وأعلنت اللجنة الرئاسة رفض زعيم الحوثيين توقيع الاتفاقية رغم استجابة الرئيس لمطالبه باستقالة الحكومة خلال شهر من التوقيع وتشكيل لجنة اقتصادية تنظر في قرار رفع أسعار الوقود..!
وشجبت الأصالة سكوت مجلس التعاون عن التدهور الخطير في اليمن وزحف الحوثيين على العاصمة اليمنية وحصارها وتهديد الرئيس اليمني في عقر داره بعدما سيطروا على صعده ودماج وفعلوا فيها الأفاعيل.