ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس (الأحد) اجتماعاً وزارياً بمشاركة الإمارات وقطر ومصر والأردن بحث الوضع في سوريا وتنامي التطرف في الإقليم مع سيطرة تنظيم «داعش» على أراض واسعة في العراق وسوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع الخماسي شارك فيه إلى جانب الأمير سعودي كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري والإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والقطري خالد العطية إضافة إلى السفير نواف التل مستشار وزير خارجية الأردن. وجرى خلال الاجتماع «بحث نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين» بحسب البيان الرسمي.
وبحث المجتمعون أيضاً «مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية» فيما «اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر» بحسب البيان.
وياتي الاجتماع في سياق تعاظم الرغبة لدى الدول الغربية في القضاء على تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال السبت، فإن واشنطن مستعدة لـ «التحرك» في حال حصول أي تهديد لمصالح الولايات المتحدة فيما يدرس البيت الأبيض إمكانية شن ضربات عسكرية على مسلحي تنظيم «داعش» في سوريا.
وسبق أن حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من خطر تنظيم «داعش» معتبرة أن القيام بعمليات في سوريا قد يكون ضرورياً بعد أن كبحت الضربات الجوية في الأسابيع الأخيرة تقدم المجموعة المتطرفة في العراق.
ومازال الغرب تحت الصدمة على إثر قيام مسلحي التنظيم بإعدام الصحافي الأميركي جيمس فولي.
وتضاعفت خلال عام حصيلة الحرب المستعرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات لتتجاوز 190 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة.