كتب - فهد بوشعر:
عاد سوق الانتقالات في لعبة كــرة اليد هذا الموسم إلى سباته الكبير والمعتاد خصوصاً من قبل قطبــي لعبـة كـــرة اليـــد في البحريـــن النجمــة والأهلي اللذان عودانـــا في المواسم الثلاثة الأخيرة علـى تحريك سوق الانتقالات بشكل كبير بتحركات مدراء اللعبة في الناديين آنذاك فهد عبدالعزيز المـلا وفاضـــل الســــاري، حيــــث استطاع هذان الشخصان أن يحركا سوق الانتقالات في لعبة كرة اليد بشكل كبير قبل أن يدخل علـــى خطهما نادي البحرين بتحركات رئيس جهاز اللعبة أحمد الأحمدي الــذي استطاع تغيير خارطة كـــرة اليد البحرينية بعد أن أعاد فريق الغزال البحريني لخط المنافسة بشكل كبير بعد أن استطاع التأهل للـدورة السداسيـــة الأولـــى فـــي الموسم الماضي وخطف المركز الخامس بكل جدارة وكان قاب قوسين أو أدنى من تجاوز النجمة وحجز المركز الرابع.
أما في هذا الموسم لم نسمع عن أي صفقات جديدة في الميركاتو الصيفي لكرة اليد سوى انتقال لاعب نادي البحرين حسين مـــدن من صفوف نادي البحرين إلى النـــادي الأهلي بينما أعاد الأهلــي اللاعب كميل محفوظ لناديه الأصلي توبلي، بينما عقد البحريـن والاتفاق صفقة تبادل استفاد منها الطرفان بعد أن وقع فيها محمد جواد للبحرين والحارس صادق عبدالعلي للاتفاق، وبذلك يكون البحريـــن قد عوض انتقال حسين مـــدن للأهلـي باستقطاب جـــواد وعوض الاتفاق النقص في حراســة المرمـى بصادق عبدالعلي، وفاجـــأ البحرين الجميع بصفقة استحوذ فيهــــا على لاعب باربار السابـــق فيصل محمد بالتوقيع معه بعقد يمتد لموسمين يمثل خلالهما الفريق الأول لكرة اليد، مستفيداً من انقطاع اللاعب عن ممارسة اللعبة في الموسمين الماضيين.
ومــن جانب آخر فقد خيم الهـــدوء على الأندية الأخرى قبل انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد، حيث اكتفى النجمة باللاعبين الثلاثة المنتقليـن لصفوفه في الموسمين الأخيرين «علي عيد، حسين بابور وحسن شهاب» مع احتمال وجود تعاقدات جديدة في أقرب فرصة لتغطية النقص في بعض المراكز، خصوصاً حراسة المرمى ومركز الضارب الخلفي وصناعة الألعاب، بينما صمتت الأندية الأخرى عن سوق الانتقالات وكأنها راضية عن مستواها ومستوى اللاعبين الموجودين وحتـــى الرضـــا بـــان واضحاً على مراكز الفرق دون وجود للطموح نحو التقدم للأمام.