دخلت الأزمة السياسية الأفغانية مرحلة أخيرة حرجة مع بدء عملية إلغاء الأصوات المزورة في الانتخابات الرئاسية، ما قد يؤجج التوترات قبل أسبوع على موعد انتهاء المهلة لتنصيب الرئيس الجديد خلفاً لحميد كرزاي. وبدأت اللجنة الانتخابية المستقلة في 17 يوليو عملية تدقيق في 8.1 مليون صوت في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الأفغانية التي جرت في 14 يونيو لحسم الفائز من بين المرشحين عبدالله عبدالله وأشرف غني. وبدأت اللجنة أمس التدقيق في الأصوات المشتبه بها لإلغاء الأصوات المزورة، في عملية حساسة ستحدد نتيجة الانتخابات الرئاسية كما قال نائب رئيس اللجنة.
وحدد الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي الذي لا يستطيع الترشح لولاية ثالثة بموجب الدستور، موعد التنصيب الرسمي للرئيس الجديد الذي سيخلفه في 2 سبتمبر.